الخارجية الأميركية تنشر تقريراً حول إزالة الألغام وضعت العراق في مقدمة القائمة

زاكروس عربية- أربيل

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، تقريراً حول إزالة الألغام وتدمير الأسلحة التقليدية في العالم، فيما كان العراق في مقدمة قائمة المخصصات التي نشرتها واشنطن.

وذكر تقرير الخارجية الأميركية، الذي نُشر أمس الاثنين: أن"الولايات المتحدة أنفقت مبالغ كبيرة حتى تمشي بأمان على الأرض، وقامت بهذه الجهود في أكثر من 100 دولة منذ العالم، وقد حصلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نحو 904 مليارات دولار".

وأضاف أن شركاء "الولايات المتحدة المنفذين لهذه الجهود "يتمتعون بقدرات لوجستية لا مثيل لها يمكنها تعزيز جهود إنقاذ الحياة".

وأشار إلى أنه "تم تصميم برامج CWD لتعزيز الاستقرار وتحسين حياة الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، لافتة إلى أنه في "العراق ولبنان وليبيا وسوريا، لا تزال العبوات الناسفة والألغام الأرضية المزروعة من قبل داعش تهدد السكان العائدين وتعيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية".

واكمل تقرير الخارجية الأميركية، أنه "من بين الدول الـ10 في العالم التي سجلت أكبر عدد من ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في عام 2019، ثلاث منها، هي العراق وسوريا واليمن، وهذا يرجع في جزء كبير منه إلى الصراعات المستمرة في هذه البلدان".

وأكد، أن "عمليات المسح والتطهير التي تمولها الولايات المتحدة ساعدت في تمكين عودة العائلات النازحة إلى مجتمعاتهم، والتنمية الاقتصادية، واستعادة الخدمات الأساسية، وأدت جهود ما يعرف باسم التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة EORE إلى تقليل الوفيات والإصابات".

وتشير خريطة إلى أن "العراق حصل على النصيب الأكبر من المخصصات لتدمير الأسلحة التقليدية في المنطقة بنسبة 79.30%، ثم لبنان 9.80%، ثم اليمن 7.77%، لتحتل ليبيا المرتبة الرابع بنسبة 1.94%".

وقال التقرير الأميرك إنه "في عام 2020، تم تدمير ما يقرب من 1500 عبوة ناسفة ومتفجرات من مخلفات الحرب في المدن المحررة من داعش بين الموصل وأربيل".

وقامت المجموعة الاستشارية للألغام (MAG) بإزالة أكثر من 4200 مادة متفجرة في كوردستان والمناطق المحررة من داعش في سهل نينوى وسنجار، ما سمح بزيادة الأمن وإتاحة عودة النازحين بأمان إلى بيوتهم.

ت: رفعت حاجي