الوكالة الذرية تشير إلى "انتهاك" جديد في منشأة نطنز  وفرنسا "قلقة" من تصرفات طهران

زاكروس عربية – أربيل

أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها من "تصرفات "طهران حيال الاتفاق النووي، بعدما رفعت السلطات الإيرانية خلال الفترة الماضية نسب تخصيب اليورانيوم

واعتبرت الخارجية الفرنسية في بيان، أن أفعال إيران للاتفاق النووي "مقلقة جداً"، مشددة على أنها مازالت "تواصل انتهاكاتها وتحدُّ من عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

في الوقت ذاته، في انتهاك إضافي للاتفاق النووي، كشف تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس (1 نيسان 2021)، أن إيران تخصب اليورانيوم بمنشأة نطنز في 696 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم ركبتها في 4 مجموعات وفي 174 جهازا آي.آر-4 ركبتها في مجموعة واحدة.

كما أضاف التقرير الأممي بحسب ما نقلت وكالة رويترز أن إيران نصبت مجموعتين إضافيتين من أجهزة الطرد المركزي في نطنز.

كما أشارت الوكالة في تقريرها إلى أنها "تحققت في 31 مارس 2021، من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب للوقود"، في إشارة إلى محطة نطنز القابعة تحت الأرض.

وسادس فلوريد اليورانيوم هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.

يأتي هذا التقرير الجديد اليوم بينما تشترط كل من واشنطن وطهران عودة كل طرف أولا للاتفاق مقابل عودة الخصم، في حلقة مقفلة، وسلسلة تساؤلات لا تنتهي من "من يقدم على الخطوة الأولى" أولاً.

جاء ذلك في وقت تخوص فيه إعادة إحياء الاتفاق النووي مساراً عسيراً قد يطول أشهراً عدة، إن لم يحدث اختراق كبير في فجوة الجمود، بحسب ما أكده مراقبون عدة.