زاكروس عربية - أربيل
كشفت المملكة الأردنية أنها بحاجة إلى 2.4 مليار دولار من المانحين الدوليين، من أجل تلبية احتياجات اللاجئين السوريين الموجودين على أراضي المملكة خلال العام الحالي.
وقال وزير التخطيط الأردني ناصر الشريدة، اليوم الأحد (28 آذار 2021)، في تصريح متلفز نقلته ‹فرانس برس› إن " 2.4 مليار دولار هي احتياجاتنا لتمويل خطة الاستجابة للأزمة السورية لهذا العام".
وبين أن "جزء من هذا التمويل مخصص لتلبية احتياجات وأولويات مباشرة للاجئين السوريين، سواء في المخيمات أو المجتمعات المستضيفة، وجزء للمجتمعات المستضيفة وجزء لتعويض الخزينة العامة عن الإنفاق الرأسمالي عن الخدمات المختلفة كالتعليم والصحة والخدمات الأخرى".
وأضاف أن "الأردن الذي استضاف 1.3 مليون من اللاجئين السوريين، وأمن لهم حياة كريمة، يعاني من ضغوطات اقتصادية وبحاجة إلى المزيد من الاهتمام، لذلك على المجتمع الدولي أن يقوم بالالتزام بتعهداته المسبقة".
وأوضح الوزير "خاطبنا منذ الأسبوع الماضي مختلف الدول والمؤسسات الدولية المانحة، وأكدنا لها أهمية توفير الدعم المطلوب لتمكيننا من توفير الاحتياجات والأولويات الأساسية للاجئين السوريين".
وتابع "أطلقنا هذه الخطة في ضوء التحضيرات للمؤتمر الدولي حول اللاجئين السوريين، الذي ستبدأ أعماله في بروكسل يوم غد".
ومنذ اندلاع الحرب السورية في 2011، لجأ 5.6 مليون شخص من سوريا إلى دول الجوار وبعض الدول الأوروبية، بالإضافة إلى نزوح 6.6 مليون شخص داخليًا، فيما قتل وفقد مئات الآلاف من السوريين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن