زاكروس عربية - أربيل
كشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ماجد شنكالي، عن زيارة لشخصيات في الحرس الثوري الإيراني إلى مدينة شنكال، وإجراء لقاءات مع قيادات في حزب العمال الكوردستاني، والفصائل المسلحة الموجودة في المدينة.
وقال شنكالي، في تصريح لـ "العربي الجديد" إن "كانت هناك زيارة لقيادات من الحرس الثوري إلى سنجار، جرى خلالها اللقاء بقيادات من حزب العمال والحشد الشعبي، والكل يعلم مدى التعاون الوثيق بين فصائل الحشد الشعبي وحزب العمال".
وشدد، على ضرورة قيام الحكومة العراقية في بغداد، وحكومة إقليم كوردستان في أربيل بـ "التنسيق فيما بينهما في سبيل إخراج الحزب من سنجار مهما كلف الأمر، لدرء الخطر عن المدينة".
وأشار إلى أن وجود العمال الكوردستاني في شنكال يمثل "ورقة ضغط إيرانية محلية وإقليمية ودولية".
كما أوضح أن هناك ضغوطاً "محلية من قبل بعض الفصائل المسلحة للضغط على حكومتي بغداد وأربيل، وإقليمية من قبل إيران للضغط على تركيا، كما تستخدمها إيران كورقة ضغط دولية في مفاوضاتها مستقبلاً مع أميركا".
وأضاف شنكالي "يمكن أن يكون هناك دور لواشنطن للتأثير على حزب العمال والمساعدة في إخراجه من سنجار، لذلك فإن الحصول على مساعدتها قد يكون أمراً مهماً"، داعياً إلى عدم التهاون في قضية إعادة سكان سنجار إلى مناطقهم، لا سيما أن 80% منهم ما زالوا نازحين بسبب الخارجين عن القانون، على حد قوله.
وكان المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء قد أعلن في التاسع من تشرين الأول الماضي أن الكاظمي رعى اتفاقا تاريخيا يعزز الحكومة الاتحادية في شنكال وفق الدستور على المستويين الإداري والأمني، وينهي سطوة الجماعات الدخيلة، ويمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، وذلك بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن