زاكروس عربية - أربيل
رهن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الجمعة ( 26 آذار 2021)، نجاح وجاهزية نينوى للانتخابات القادمة بمعالجة "الفوضى" الأمنية والاجتماعية في مناطق غربي المحافظة ومخيمات النزوح.
وقال رئيس كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس نينوى المنحل بركات شمو ؛ إن نجاح وجاهزية نينوى للانتخابات النيابية مرهونة بتهيئة الأجواء الامنية والاجتماعية في عموم المحافظة وضمان مشاركة جميع المكونات والأطياف بشكل عادل وشامل.
وأشار شمو إلى؛ عدم جاهزية مناطق شنكال/سنجار وأطرافه وامتداداته لإجراء الانتخابات "بسبب الفوضى الأمنية والاجتماعية وتواجد الحركات غير النظامية والأحزاب وتلكؤ تطبيق اتفاقية بغداد – أربيل الخاصة بتطبيع الأوضاع وإعادة النازحين إلى مناطقهم".
وأضاف؛ أن "بعض مناطق نينوى لازالت تعاني تأخر النازحين ووجود مخيمات خارج المحافظة، الأمر الذي يقوض فرص مشاركتهم في الانتخابات".
واستدرك شمو قائلا إن "هناك مناطق جاهزة ومهيأة أمنيا واجتماعيا لإجراء الانتخابات، إلى جانب برامج المفوضية والجهات المعنية للاستعداد للانتخابات، إلا أن مستجدات سلبية في الجانب الأمني أو غير ذلك، وهذه المستجدات قد تعكس الأوضاع الحالية وتهدد الانتخابات".
وتراهن الكثير من القوى السياسية على صعوبة واستحالة إجراء الانتخابات المبكرة في تشرين أول المقبل؛ بسبب فوضى السلاح المنفلت في الكثير من المحافظات ومشاكل النازحين وعدم جاهزية مفوضية الانتخابات لوجستيا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن