كشفت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، عن قيام قوات تابعة لوزارة الداخلية خلال الأيام القليلة الماضية بحملة اعتقالات عشوائية طالت العشرات من الناشطين الشباب في محافظة البصرة على خلفية الإحتجاجات الأخيرة في المحافظة.
وأعلنت الجمعية في بيان أنه بناء على شهادات أدلى بها ناشطون ومواطنون ومصادر خاصة، فإن خلية استخبارات الصقور التابعة لوزارة الداخلية العراقية هي التي تحقق مع الموقوفين، ويتم تعذيبهم لإجبارهم على توقيع إفادات منافية للواقع.
و استنكرت الجمعية التي أعدّت بيانا موقعا من 14 منظمة حقوقية وإنسانية، ما يجري، معتبرة بأنه مخالف للأنظمة الدستورية وحقوق الإنسان.
وأوضحت الجمعية في بيانها بأن "القوات الأمنية تداهم المنازل ليلاً وفجراً، وتقتاد الناشطين المدنيين إلى أماكن مجهولة، مضيفة أنها لا تملك إحصائية دقيقة حول أعداد المعتقلين، ولا حتى ظروف اعتقالهم حتى اللحظة.
وطالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية، رئيس الوزراء ووزير الداخلية بإطلاق سراح الشباب فوراً ودون شرط أو قيد أو تعهد.
كما دعت إلى فتح تحقيق عاجل مع قائد عمليات البصرة وقوات سوات حول سقوط قتلى وجرحى بنيرانهم، فضلا عن التعذيب الوحشي المؤدي للموت في قيادة عمليات البصرة، وهو ما حصل مع الشاب حارث منعثر.
يذكر أن المئات من سكان البصرة، تظاهروا الأحد، للمطالبة بكشف مصير أكثر من ثلاثين متظاهرا اختفوا الخميس الماضي في المحافظة.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن