زاكروس عربية - أربيل
كشفت قيادة العمليات المشتركة، عن "توصيات جديدة" من قبل التحالف الدولي بشأن المساعدات العسكرية التي تلقاها العراق أخيراً من التحالف، تتضمّن شرط منع انتقالها أو استعمالها من قبل "الحشد الشعبي".
مسؤول بارز في العمليات المشتركة أوضح في تصريح للعربي الجديد أنه "بموجب الشروط فإنه سيترتب على رصد أي خرق إجراءات من قبل التحالف، قد تصل إلى وقف برنامج المساعدات للقوات العراقية النظامية".
وبحسب المسؤول العسكري فإن "الولايات المتحدة وبريطانيا، باعتبارهما أبرز الداعمين للعراق ضمن جهود التحالف، رفضتا في أكثر من مناسبة تأكيدات القيادات العراقية بأن الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية، وله قانون تم تشريعه في البرلمان، كما أنهما لا تفرّقان كثيراً بين فصيل وآخر".
ولفت إلى أن "الحظر الذي يفرضه التحالف الدولي على دعم العمليات والحملات العسكرية العراقية التي تشارك بها فصائل الحشد لا يزال سارياً، لذلك لجأت قيادة العمليات المشتركة إلى تغطية الحملات التي يتم إشراك الحشد فيها بمروحيات الجيش والطيران الحربي العراقي حصراً".
وأوضح أن "طيران التحالف سبق أن قدّم دعماً جوياً للحشد الشعبي في معارك تكريت في عام 2015 والموصل والفلوجة وبيجي من بعدها، وفي مناطق مختلفة. لكن التوترات السياسية التي حدثت بعد انتخابات عام 2018، وما أسفرت عنه من تكليف عادل عبد المهدي برئاسة الحكومة، والتصعيد ضد الإدارة الأميركية أدت إلى قرار بوقف أي دعم جوي لهذه الفصائل، وهو من قرارات إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي ما زالت الإدارة الحالية، تعمل به".
وتسلم العراق من قوات التحالف الدولي، معدات عسكرية لوجستية، عبارة عن أبراج مراقبة وكاميرات حرارية ومواد احتياطية ومواد كهربائية تبلغ قيمتها أكثر من 15 ملايين دولار خلال الشهر الجاري.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن