زاكروس عربية- أربيل
كشفت وزارة الصناعة والتجارة في حكومة إقليم كوردستان، أن حكومة الإقليم تتحرك نحو إنشاء 11 منطقة صناعية ضخمة، بالتعاون مع شركات عربية وعالمية، بينما كشفت عن وجود 1600 معمل وشركة تركية في كوردستان.
وقال المستشار الأقدم في وزارة الصناعة والتجارة في حكومة إقليم كوردستان، المتحدث الرسمي باسم الوزارة فتحي محمد علي المدرس، في تصريح نقلته صحيفة الصباح الرسمية: إنه "هناك 3566 معملا ومصنعا في كوردستان تشمل مختلف المواد والقطاعات ويزداد هذا العدد باستمرار بفضل الاستقرار والاستتباب الأمني".
أضاف أن"وجود 1600 معمل وشركة تركية في كوردستان أمر جيد، فعلى الرغم من الأيدي العاملة التركية، إلا أن هناك عمالة محلية ولكن بنسبة قليلة، يصل تعدادها الى اكثر من 51 ألف عامل".
ويرى التجار وأصحاب المعامل، أن المصانع التركية الغذائية الموجودة في كوردستان، تعتمد على الأيدي العاملة التركية، ولم تستعن بالعمالة المحلية، إلا بنسبة قليلة جدا ولهذا لم تؤثر هذه المصانع في امتصاص البطالة في إقليم كوردستان.
وكشف فتحي عن أن "حكومة الاقليم لديها خطط لانشاء 11 منطقة صناعية ضخمة وقد تم تخصيص الأراضي لها وحاليا نحن في انتظار الشركات المطورة الأجنبية والعربية للتعاون معها لإنشائها، ومنها شركات أردنية وإماراتية وبريطانية".
وأعلن فتحي وصول الإقليم إلى الإكتفاء الذاتي في بعض المصنوعات مثل المواد الإنشائية كاللإسمنت والحديد المسلح، ويتم تجهيز هذه المواد إلى بقية المحافظات مع وجود خطة لتصديرها إلى دول الجوار، وبالنسبة للصناعات الغذائية تم إنشاء العديد من المصانع بكفاءة عالية وباستطاعتها منافسة البضائع الأجنبية المشابهة لها.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن