نجوم كبار مهددون بالغياب عن كأس العالم

اقتربت تصفيات كأس العالم من نهايتها واقترب معها الحسم بجميع القارات وبالوقت الذي ضمن فيه بعض الكبار مثل البرازيل وألمانيا وإسبانيا العبور بأمان تقريباً مازالت هناك فرق تحتاج للحذر مثل فرنسا لضمان التأهل بوقت تبدو فيه بعض المنتخبات الأخرى تصارع على أمل إنقاذ فرصة ليست بالمتناول حتى الآن وما بين هذه الفرق يبدو أن بعض النجوم سيغيبون فعلاً عن كأس العالم!

ليونيل ميسي:

يبدو أن وضعية الأرجنتين تتعقد تدريجياً أكثر بالتصفيات فالاكتفاء بنقطتين من لقاء الأوروغواي وفنزويلا أجبر فريق سامباولي على البقاء بالمركز الخامس الذي سيودي به للملحق بحال الحفاظ عليه حتى آخر جولتين لكن حتى هذا المركز لا يبدو مضموناً مع بقاء مواجهتين صعبتين أمام الإكوادور وبيرو التي وصلت حالياً للمركز الرابع إضافة للضغط الكبير الذي سيظهر من تشيلي والباراغواي المتواجدتين خلف منتخب التانغو بالترتيب.

غياب الأرجنتين لن يعني غياب ميسي فقط بل سيضيف أيضاً أسماءً بحجم ديبالا ودي ماريا وإيكاردي وماشيرانو فهل نشهد صحوة متأخرة الشهر القادم!

كريستيانو رونالدو:

حال رونالدو بالتصفيات الأوروبية لا يبدو أفضل بكثير من الأرجنتيني حيث تحتل البرتغال المركز الثاني بمجموعتها خلف سويسرا بفارق 3 نقاط علماً أن الفريقين سيخوضان مواجهة حاسمة بالجولة الأخيرة من التصفيات، البقاء بهذا المركز سيعني إجبار البرتغال على خوض الملحق الذي قد يشهد تواجد فرق من الصف الأول عالمياً مثل إيطاليا.

جيانلويجي بوفون:

ما لم تحدث معجزة متأخرة سيكون على إيطاليا خوض مرحلة الملحق فتقدم إسبانيا بفارق 3 نقاط بعد تفوقها على إيطاليا بثلاثية جعل مهمة الآزوري بالتأهل المباشر شبه مستحيلة لذا سيكون على أسماء بحجم جيجي وكيليني وبونوتشي وفيراتي خوض الملحق لتحديد مصير التأهل.

غاريث بايل:

رغم تواجدها بمجموعة سهلة نسبياً تتأخر ويلز عن صربيا بفارق 4 نقاط قبل جولتين من نهاية التصفيات مما يعني أن الفريق الذي بلغ نصف نهائي اليورو سيضطر لخوض الملحق غالباً من أجل التفكير بالعبور لكأس العالم.

آريين روبن:

ما بين الأسماء التي ذكرناها تبدو وضعية روبن مع هولندا هي الأعقد حيث يقدم الطواحين مستوى هزيل للغاية وهو ما دفع الفريق للتراجع للمركز الثالث لكن مع بقاء مباراة ضد السويد الثانية قد تكون الفرصة موجودة لبلوغ الملحق.

لوكا مودريتش:

ورغم  تواجدها بالصدارة إلا أن وضعية كرواتيا لا تبدو جيدة حيث تتقدم بفارق الأهداف عن آيسلندا وبنقطتين فقط على تركيا وأوكرانيا مما يعني أننا بانتظار جولتين ناريتين مع نهاية التصفيات.

أليكسيس...سواريز...خاميس:

بعيداً عن أوروبا تبدو الحال معقدة للغاية في أمريكا اللاتينية فباستثناء البرازيل لم يضمن أي فريق آخر التأهل قبل جولتين من النهاية وبوقت تبدو فيه وضعية سواريز وزملاءه جيدة بالمركز الثاني لا تبدو وضعية تشيلي جيدة على الإطلاق بالمركز السادس في حين يحتاج خاميس مع كولومبيا لتقديم أداء قوي بآخر جولتين للحفاظ على المركز الثالث.