زاكروس عربية – أربيل
اعتبرت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان الاتحادي، اليوم الجمعة (12 آذار 2021)، حادثة "البودور" في محافظة صلاح الدين بأنها مؤشر خطير لبث الرعب وزعزعة الامن والاستقرار.
وذكر بيان للكتلة أنها "تدين وتستنكر الجريمة البشعة التي طالت إحدى العوائل الآمنة في محافظة صلاح الدين على أيدي مجرمين يرتدون زي القوات الأمنية".
وأضاف البيان أن "تكرار مثل هكذا جرائم وحشية في المحافظة بحق المدنيين العزل، لهو دليل على هشاشة الوضع الأمني وعدم السيطرة عليه من قبل القوات الأمنية نتيجة وجود السلاح المنفلت وعدم التنسيق والتعاون بين الجهات المتعددة والمختلفة التي تتولى المسؤولية الأمنية في المحافظة".
واعتبر بيان الكتلة أن "هذه الجريمة النكراء والجرائم الأخرى التي ارتكبت بحق المدنيين دون الكشف عن الجناة لهو مؤشر خطير بأن هناك جهات تستهدف أمن المحافظة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وبث الرعب فيها".
وطالب البيان الحكومة بـ"التحرك السريع للكشف عن المجرمين الذين قاموا بهذه الفعلة الشنيعة والجرائم الأخرى التي ارتكبت بالمحافظة وتوحيد القيادات الأمنية في المحافظة تحت قيادة واحدة تتولى المسؤولية الأمنية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن