زاكروس عربية- أربيل
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء (10 آذار 2021)، توضيحاً بشأن "الطفل المخطوف" نجل أحد الناشطين العراقيين، والذي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الوزارة في بيان: "استمراراً بحرص الداخلية على عرض الحقائق المجردة أمام الرأي العام بتجرد ومهنية، اعتمادا على المصداقية والوضوح مع أبناء شعبنا الكريم".
وأضافت: "بناء على ما جرى تداوله من خلال بعض الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي من خبر مفاده خطف طفل وتهديد والده الساكن بمحافظة أربيل بالعودة إلى بغداد كشرط لاستلام ولده المخطوف وكما تم نشره".
وتابع البيان، أن "وزارة الداخلية تنفي هذه المزاعم والأكاذيب وتبين أن حقيقة الأمر هو توجه الطفل إلى الزيارة المليونية للامام الكاظم ( عليه السلام ) دون إشعار ذويه مما لفت أنظار إحدى مفارز القوات الأمنية التي بادرت بالتحفظ عليه لصغر سنه وتسليمه إلى شرطة الأحداث التي بادرت بتسليمه فوراً إلى جده الذي لم يكن يعلم بخروجه للزيارة مما أثار خوف ذوي الطفل عليه".
وأردف البيان: "تكرر وزارة الداخلية دعوتها إلى المواطنين الكرام، باعتماد المصادر الرسمية والموثوقة للاخبار، والابتعاد عن تصديق الشائعات والأكاذيب التي تهدف زعزعة الأمن والاستقرار".
وأكد الناشط العراقي أيوب الخزرجي، اختطاف نجله محمد، حيث طالب مجهولون عودته إلى بغداد، مقابل إعادة الطفل البالغ من العمر 10 أعوام.
أيوب الخزرجي، 30 عامًا، ناشط مدني منذ عام 2011، وشارك في الاحتجاجات التي بدأت عام 2019، قال: إن "نجله اختطف انتقاماً لاستخدامه تسمية "ميليشيات" على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف "كنت أتحدث على مدار ثلاثة أيام عن الميليشيات التي هددتني منذ أكثر من عام ونصف، وقمت بتسميتها، فاختطفوا ابني محمد البالغ من العمر عشر سنوات".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن