زاكروس عربية- أربيل
غادر بابا الفاتيكان، صباح اليوم الاثنين (8 آذار 2021)، مطار بغداد الدولي متوجها إلى روما بعد اختتام زيارته التاريخية إلى العراق والتي استمرت لثلاثة أيام.
ووصل البابا إلى العراق، يوم الجمعة الماضي، وكان في استقباله رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في مطار بغداد، وسط استقبال رسمي في القصر الرئاسي.
ويوم أمس، أنهى البابا القداس الذي أقامه بحضور الآلاف في ملعب الشهيد فرانسو حريري، في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، بعد أن اختتم جولته في محافظة نينوى التي شملت الموصل القديمة وقضاء قره قوش.
واختتم البابا جدول زيارته التاريخية إلى العراق والذي استغرق ثلاثة أيام بدءاً من يوم وصوله إلى العاصمة بغداد الجمعة الماضية، لتشمل رحلته كنائس بغداد، ولقاء المرجع الأعلى السيستاني، والصلاة الموحدة في مدينة أور الأثرية، ومن ثم التوجه إلى إقليم كوردستان حيث كان في استقباله كل من رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومته مسرور بارزاني، كما جرى لقاءً بينه وبين الرئيس مسعود بارزاني، ومن ثم قام بجولة في نينوى وقره قوش وأجري قداساً في أربيل، حضره أكثر من عشرة ألف بحضور رئيس الإقليم ورئيس حكومته.
قال بابا الفاتيكان في ختام القداس "الآن، اقتربت لحظة العودة إلى روما. لكنّ العراق سيبقى دائماً معي وفي قلبي".
وأنهى زيارته برسالة أمل قائلاً: "الآن اقتربت لحظة العودة إلى روما، لكنّ العراق سيبقى دائماً معي وفي قلبي "، مضيفاً "في هذه الأيام التي أمضيتها بينكم، سمعت أصوات ألمٍ وشدّة، ولكن سمعت أيضاً أصوات فيها رجاءٌ وعزاء".
ثم حيا الحضور بعبارات "سلام، سلام، سلام. شكراً! بارككم الله جميعاً! بارك الله العراق".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن