زاكروس عربية- أربيل
بعدما نشر جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كوردستان، أمس الأربعاء، اعترافات أحد منفذي الهجوم الصاروخي على مطار أربيل، منتصف شهر شباط الفائت، أكد فيها تكليفه بذلك من قبل شخص من "كتائب سيد الشهداء"، نفت الأخيرة مسؤوليتها عن الحادث إلا أنها لمم تتوانى عن الإشادة بالعملية و"شرف " المسؤولية عنها.
النفي الذي جاء على لسان الأمين العام للكتائب، أبو آلاء الولائي، الذي أكد في بيان ، اليوم الخميس (4 آذار 2021) أن كتائبه "لا تتبرأ من أعمالها".
مضيفاً باستعراض وتباهي مدعياً خدمة البلاد وقال الولائي إن "الاتهام الموجه لكتائب سيد الشهداء شرف وخدمة وطن"، مضيفاً "نعم نحن من أحرق الأرض تحت اقدام الغزاة وطردناهم من العراق ولسنا ممن يتبرأ من عمل شريف قمنا به، لكن أن نُتهم بشيء لم نقم به ويصور على إنه خيانة وهو فخر فهذا ليس عمل الشرفاء".
وأضاف أن "قاعدة الاحتلال بأربيل عار تصدى له غيرنا وشرف نتمنى القيام به".
وتعد كتائب "سيد الشهداء" إحدى الميليشيات التي تدين بالولاء للمرشد الإيراني علي خامنئي، والتي تأسست عام 2013 بحجة الدفاع عن مراقد وأضرحة دينية في العراق وسوريا، حيث ارتكبت "انتهاكات كبيرة" بحق المدنيين العزل، رصدتها مؤسسات وجمعيات حقوقية محلية وإقليمية ودولية، في الضابطية، وشيخ عامر، وجرف الصخر، وهور الباشا، والكرمة، وآمرلي وسامراء، وسور شناس، وتكريت، وبيجي.
وييتولى أبو آلاء الولائي القائد العام لكتائب سيد الشهداء، منصب الأمين العام للميليشيات، ويعترف علنا بالولاء لخامنئي، ومن هذا الولاء المطلق أخذ كنيته. ويتمتع بعلاقة قوية مع قادة الميليشيات الولائية الأخرى في العراق.
وبعد دخول داعش إلى عدة مدن عراقية انسحب الجزء الأكبر منها وبدأ بالقتال ضمن منظومة الحشد.
وحاربت كتائب "سيد الشهداء" بتوجيه إيراني مع النظام في سوريا، قوات المعارضة، ويقدر عدد عناصرها هناك بنحو 700 مقاتل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن