زاكروس عربية- أربيل
أصدرت إدارة مخيم الهول، اليوم الخميس (4 آذار 2021) ، قائمة تضم أسماء عشرات العوائل، استعداداً للسماح لهم بالخروج من المخيم إلى قراهم وبلداتهم في دير الزور.
وضمت القائمة أسماء أكثر من 65 عائلة سورية، يقدر عدد أفرادها بنحو 265 شخصا، جلهم من أبناء محافظة دير الزور.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قررت، في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إخراج الأسر السورية الراغبة بالخروج من مخيم الهول، حيث سمحت اعتباراً من الـ28 من الشهر نفسه بخروج أولى الدفعات.
ويعد مخيم الهول بحسب المراقبين "الأكبر والأخطر"، في المنطقة، ويؤوي المخيم الواقع في محافظة الحسكة، وفق الأمم المتحدة أكثر من 64 ألف شخص، 24,300 منهم سوريون، ممن نزحوا أو جرى اعتقالهم خلال المعارك ضد التنظيم. ويشكل العراقيون غالبية الأجانب في المخيم، بالإضافة إلى آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الذين يتحدرون من أكثر من خمسين دولة.
وقال مسؤول مكتب العلاقات التابع لـ "الإدارة الذاتية" في المخيم جابر شيخ مصطفى لوكالة "فرانس برس"، أمس الأربعاء، "منذ بداية العام 2021، بلغت إحصائية القتلى 31 شخصا، ستة منهم قتلوا بأداة حادة والبقية بطلقات من مسدسات".
وشهد المخيم في الأشهر الأخيرة "حوادث أمنية أخرى بينها محاولات فرار وهجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين".
وحذرت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي في تقرير الشهر الماضي من أن "مخيمات النازحين ومرافق الاحتجاز، خصوصا في شمال شرق سوريا، تمثل تهديدا كامنا".
وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الثلاثاء، بعد مقتل أحد العاملين المحليين معها، تعليق خدماتها في المخيم، في وقت تكرر الأمم المتحدة تحذيرها من تفاقم الوضع الأمني المتدهور أساسا.
وكانت منظمة "يونيسف" قد حثت الأحد الماضي عبر بيان، الإدارة الذاتية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة على "بذل كل ما أمكنها من جهود" لإعادة أكثر من 22 ألف طفل أجنبي من 60 جنسية على الأقل، متواجدين حاليا في شمال شرق سوريا، الى ديارهم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن