زاكروس عربیه- أربیل
شدد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين (1 آذار 2021)، على رفضه و بشكل صارم ودقيق تحويل العراق إلى ساحة للصراع نيابة عن الآخرين أو أن يكون العراق منطلقاً للاعتداء.
وأكد أن قرار العراق يجب أن يكون بيد العراقيين وحدهم، مضيفا :"قلنا للجميع: نحن لسنا ملعباً، فالعراق القوي والمتماسك، سيكون عاملاً إيجابياً لتكريس الأمن والسلم والتعاون في المنطقة والعالم".
جاء ذلك في في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، أكد خلالها أن "محاولة إضعاف العراق أو إخراجه من المعادلات الدولية والإقليمية أو تحجيم دوره لها تبعات ونتائج وخيمة على الجميع".
أما عن الهجمات الصاروخية التي طالت مؤخرا المنطقة الخضراء وأماكن تواجد قوات أميركية، وعلاقتها بالضغط الإيراني على واشنطن قال الكاظمي: "أفضل سبيل لإعادة الأمور إلى نصابها على صعيد العلاقات الطبيعية في المنطقة، هو التشاور الدبلوماسي والوصول عبر طاولة المفاوضات، أما استخدام منطق القوة والتلويح بغير ذلك من أساليب لي الأذرع فهو رهان خاسر".
كما أضاف أن" الأجهزة الأمنية تتابع العصابات الخارجة على القانون، التي تحاول خلط الأوراق عبر عمليات القصف الصاروخي هنا أو هناك". وأكد أنه تم القبض على معتقلين ومتورطين سيعرضون قريبا على القضاء.
إلى ذلك شدد على أن قرار السلم والحرب هو قرار الدولة وليس قرارا يتخذه أفراد هنا أو مجموعات هناك، وأي تجاوز على قرار الدولة سيواجه بسلطة القانون وملاحقة المتسببين به.
وأضاف :" البعض يعتقد أن بإمكانه اتخاذ القرار نيابة عن الدولة لكن هؤلاء ثلة مجرمة خارجة على القانون سنلاحقها ونكشف نواياها الخبيثة."
كما كرر أن استخدام الأراضي العراقية لتوجيه رسائل سياسية مسموح فقط عندما يكون من خلال القنوات الدبلوماسية والأساليب السياسية، قائلا "لن نسمح بتوجيه رسائل صاروخية أو إرهابية."
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن