زاكروس عربية- أربيل
كشفت الهيئة العامة للضرائب عن حجم إيراداتها خلال عام 2020 التي بلغت ثلاثة ترليونات و800 مليار دينار، بزيادة بنحو 23 % عن إيرادات عام 2019 البالغة 3 ترليونات ومئة مليار دينار، مؤكدةً أن هذه المبالغ تحصلت رغم جائحة كورونا والإغلاق التام وتأثر التجارة والأسواق وعقود المقاولات فضلا عن انخفاض أسعار النفط إلا أنها حققت إيرادات قياسية خلال العام الماضي، وتوقعت الهيئة ازدياد الإيرادات بعد إقرار مقترحاتها المتعلقة بهذا الجانب .
وعن الآليات الجديدة لتوسيع واردات الضرائب والحد من التهرب الضريبي والأتمتة الإلكترونية، قال مدير عام الهيئة العامة للضرائب شاكر محمود حسين، في تصريح نقلته صحيفة الصباح: "وضعت الهيئة بعد زيادة الحصيلة الضريبية عدة خيارات، منها ما أدرج ضمن الورقة البيضاء المعروضة على الحكومة ومنها فرض ضرائب إضافية على السلع الكمالية مثل التبوغ والسكائر والمشروبات الكحولية والسيارات المستوردة, ومنها ما تم اقتراحه ضمن الموازنة الاتحادية مثل ضريبة المبيعات على مراكز المساج والتجميل والحلاقة والمولات ومراكز التسوق الرئيسة، فضلا عن تحديث الضوابط الخاصة بأقيام العقارات كونها حالياً تقدر بأقل من أسعار السوق الحقيقية بكثير, كل ذلك سيؤثر بالنتيجة عند إقراره في زيادة الحصيلة الضريبية".
وبشأن النظام الإلكتروني المعتمد في الضرائب وانعكاسات زيادة الضرائب على اقتصاد الدولة، قال حسين: إن "هناك أنظمة إلكترونية فرعية تعمل في الهيئة حالياً منها نظام الأمانات الضريبية ونظام مكلفي الدخل ونظام تسجيل الشركات ونظام المقتبسات، وكذلك التصاريح الجمركية وغيرها من الأنظمة, إلا أن الهيئة تسعى ضمن خططها المستقبلية إلى إنشاء نظام إلكتروني شامل يعتمد الأتمتة الإلكترونية في إجراء التحاسب الضريبي للمكلفين، وان تكون إمكانية التسديد الإلكتروني عن طريق نظام المدفوعات ضماناً للمساواة والشفافية بين جميع المكلفين".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن