زاكروس عربية- أربيل
بيّن البيت الأبيض، اليوم الجمعة (26 شباط 2021)، أن الضربات التي استهدفت ميليشيات موالية لإيران قرب الحدود السورية مع العراق، "كانت ضرورية لتقليل خطر مزيد من الهجمات".
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض ،جين ساكي، في إفادة صحافية أن "ضربات سوريا كانت ضرورية وجاءت بعد مشاورات قانونية دقيقة"، مشيرة إلى أن الضربات "كانت دفاعا عن النفس ومتناسبة مع هجمات الميليشيات السابقة".
وقالت ساكي إن "الضربات الجوية الأميركية في سوريا استهدفت إرسال رسالة مفادها أن ادارة الرئيس بايدن ستعمل على حماية الأميركيين"، وأكدت أن "الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على إجراء مناقشة دبلوماسية مع إيران، ولن تتخذ خطوات لتخفيف العقوبات".
واستهدفت القوات الأميركية في وقت متأخر من مساء أمس، مواقع تابعة لميليشيا كتائب حزب الله العراقية في منطقة البوكمال السورية وتسببت الضربة بمقتل ما لا يقل عن 22 عنصرا من الميليشيات الموالية لطهران، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بحسب بيان صادر عن البنتاغون "واثقون من أن الهدف تابع للميليشيات نفسها المسؤولة عن هجوم أربيل. قلنا مرارا إننا سنرد وفق جدول زمني. نحن نعلم ماذا ضربنا وأنا واثق من الهدف الذي سعينا وراءه"، رافضا الكشف عن مزيد من التفاصيل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن