زاكروس عربية- أربيل
دانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة (26 شباط 2021)، حالة "الانفلات الأمني" التي تعيشها محافظة ذي قار وتسببت بسقوط ضحايا بين المتظاهرين والقوات الأمنية.
وقالت المفوضية عبر بيان إنها "تابعت من خلال فرقها الرصدية الاحتجاجات في محافظة ذي قار والتي أدت تفاقم التصادمات بين المتظاهرين والقوات الأمنية وبأسف بالغ إلى استشهاد (متظاهرين) وإصابة (١٤٧) من المتظاهرين والقوات الأمنية نتيجة استخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والحجارة والآلات الحادة إضافة إلى حرق مبنى المحافظة وغلق جسري الزيتون والكرامة بالإطارات المحروقة".
وحذرت المفوضية، من استمرار "الانفلات الأمني وعدم معالجة المشاكل المتفاقمة وقيام الحكومة والمؤسسة الأمنية بدورها في حفظ الأمن والأمان، سيؤدي بالنتيجة إلى الفوضى واستمرار سقوط كم كبير من الضحايا".
وأوضحت المفوضية أنها "سبق أن دعت رئيس الوزراء بتولي الموقف الأمني في المحافظة واتخاذ الإجراءات العاجلة لإيقاف نزيف الدم وبسط الأمن وايقاف الانفلات الأمني فيها وتجدد دعوتها اليوم بعد تفاقم التصادمات وسقوط هذا الكم الكبير من الشهداء والمصابين".
كما دعت المفوضية الحكومة المحلية "الاستجابة لمطالب المتظاهرين السلمية وحقن الدماء والحفاظ على المال العام والخاص".
هذا وارتفعت حصيلة الصدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين في الناصرية، الجمعة ، إلى 47 مصاباً بصفوف الطرفين.
وقالت مصادر محلية إن "حصيلة الصدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، إثر الاحتجاجات التي انطلقت اليوم في الناصرية، ارتفعت الى 47 إصابة بينها 13 بطلق ناري".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن