زاكروس عربية- أربيل
أضرم العشرات من المحتجين اليوم الجمعة (26 شباط 2021)، النار في مبنى ديوان محافظة ذي قار، فيما أصيب 8 أشخاص خلال المواجهات بين قوات الامن ومحتجين.
ووفق نشطاء "استنفرت مديرية الدفاع المدني في ذي قار، فرقها للسيطرة على النيران واخمادها، وتمكنت خلال وقت قصير من السيطرة عليها".
وأصيب 5 أشخاص من قوات الأمن و3 متظاهرين كحصيلة أولية خلال مواجهات، اليوم، قرب مبنى محافظة ذي قار خلال تظاهرة احتجاجية.
ويطالب المتظاهرون بـ"إقالة محافظ ذي قار وجميع المسؤولين في إدارة المحافظة، ومحاسبة قتلة المتظاهرين".
وقتل متظاهر وأصيب نحو 36 آخرون، أمس الخميس، إثر مواجهات متجددة بين قوات الأمن ومحتجين في مدينة الناصرية جنوبي البلاد.
وقالت مصادر أمنية في المدينة إن "بعض المصابين بإطلاق الرصاص حالتهم خطرة".
وبينت المصادر أن "المواجهات اندلعت بعد محاولة قوات الأمن منع المتظاهرين من عبور جسر النصر وسط المدينة حيث قامت بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع".
وكانت مصادر أمنية وطبية، قد أعلنت، الأربعاء، إن "نحو 60 شخصا أصيبوا جراء تجدد المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة الناصرية ".
وغاد مبعوثي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، مدينة الناصرية مساء أمس، دون الادلاء بأي تصريح أو موقف يبين نتائج الزيارة.
وقال الناشط في تظاهرات المحافظة سلام العبادي في تصريحات صحفية إن "الوضع في المحافظة ينذر بالخطر واحتمال تصعيد كبير"، مضيفا أن "اللجنة الحكومية التي أرسلت إلى المحافظة لم تستطع تهدئة الأوضاع".
وكان الوفد الأمني الخاص قد اجتمع برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي مع مجموعة من المتظاهرين وشيوخ عشائر في الناصرية، لبحث التطورات الحالية.
وتأتي زيارة الوفد الأمني، استناداّ إلى توجيهات الكاظمي، الذي أمر ببحث عودة الأمن والاستقرار للمحافظة، قبل أيام قلائل من زيارة بابا الفاتيكان التاريخية، إلى ذي قار.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن