زاكروس عربية- أربيل
قتل متظاهر عراقي وأصيب نحو 36 آخرون، اليوم الخميس (25 شباط 2021)، إثر مواجهات متجددة بين قوات الأمن ومحتجين في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، جنوبي البلاد.
وقالت مصادر أمنية في المدينة إن "بعض المصابين بإطلاق الرصاص حالتهم خطرة".
وبينت المصادر أن "المواجهات اندلعت بعد محاولة قوات الأمن منع المتظاهرين من عبور جسر النصر وسط المدينة حيث قامت بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع".
وكانت مصادر أمنية وطبية، قد أعلنت، أمس الأربعاء، إن "نحو 60 شخصا أصيبوا جراء تجدد المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة الناصرية ".
كما تعرض "حسين الخيون" وهو زعيم عشائري شاب ساند الاحتجاجات بشكل علني طوال الأشهر الماضية لمحاولة اغتيال فاشلة أمس، فيما أصيب سائقه الشخصي بجراح نتيجة المحاولة.
وأكدت مصادر إعلامية محلية أن مبعوثي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، غادرا مدينة الناصرية مساء اليوم، دون الادلاء بأي تصريح أو موقف يبين نتائج الزيارة.
وقال الناشط في تظاهرات المحافظة سلام العبادي في تصريح لـ "الحرة" إن "الوضع في المحافظة ينذر بالخطر واحتمال تصعيد كبير"، مضيفا أن "اللجنة الحكومية التي أرسلت إلى المحافظة لم تستطع تهدئة الأوضاع".
وكان الوفد الأمني الخاص قد اجتمع برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي مع مجموعة من المتظاهرين وشيوخ عشائر في الناصرية، لبحث التطورات الحالية.
وتأتي زيارة الوفد الأمني، استناداّ إلى توجيهات الكاظمي، الذي أمر ببحث عودة الأمن والاستقرار للمحافظة، قبل أيام قلائل من زيارة بابا الفاتيكان التاريخية، إلى ذي قار.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن