Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 05:45

مسؤول عسكري أميركي: هناك المزيد من الهجمات في العراق مستقبلاً

المجموعات المتهمة بتنفيذ هذه الهجمات" كانت أول الجهات المستنكرة لها"

زاكروس عربية- أربيل

 قال مسؤول عسكري أميركي "كبير" في العراق لوكالة ‹فرانس برس›، حول إطلاق قذائف صاروخية في اتجاه السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في بغداد: "يبدو أننا عدنا إلى أحداث العام الماضي".

وبين المسؤول الذي لم تكشف الوكالة معلومات أكثر حول هويته، إن "الحوادث الأخيرة تشبه الهجمات التي وقعت العام الماضي، واستخدمت فيها عشرات الصواريخ من طراز 107 ملم التي تطلق من مركبات صغيرة".

لكن الملفت للنظر الآن أن المجموعات المتهمة بتنفيذ هذه الهجمات" كانت أول الجهات المستنكرة لها"، لكن المصادر الأمنية لا تبدو مقتنعة بهذا التنديد، وفق المسؤول.

وأضاف "المؤشرات تدلّ على أن الهجمات تعتمد الأسلوب السابق"، مشيراً إلى أن "المعلومات الاستخباراتية تقول بأن هناك المزيد في المستقبل".

بدورها قالت أنيسة البصيري من المعهد الملكي لخدمات الأمن والدفاع إنه "على المستوى المحلي، تتحدى الفصائل المسلحة العراقية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي كان وعد بضبط هذه الفصائل"

وأوضحت لفرانس برس "يريدون أن يذكروا الجميع بأنهم موجودون وأن يظهروا لرئيس الوزراء بأنهم يملكون حرية التحرك".

وتسعى هذه الفصائل التي لها "ممثلون في البرلمان"، إلى "إبراز عضلاتها" مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة.

البصيري لفتت الى أن "الانتخابات المقبلة تلعب دورًا مفصليا. وهذه المجموعات تستعدّ لها".

وأشارت إلى أن "الصواريخ قد تحمل أيضًا رسالة من طهران إلى واشنطن حيث تسعى إدارة الرئيس جو بايدن، إلى إحياء الاتفاق النووي الذي نقض في عهد الرئيس دونالد ترامب في 2018.

وبحسب البصيري "الهجمات المتجددة قد تكون محاولة من المقربين من إيران لزيادة نفوذ حليفتهم في ضوء المحادثات التي تلوح في الأفق مع الولايات المتحدة".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، قد قال الإثنين أن الولايات المتحدة "ستحمّل إيران المسؤولية عن تصرفات وكلائها الذين يهاجمون الأميركيين، لكنها لن تخاطر بزعزعة استقرار العراق".

وأضاف "قدمنا خيارات (للرد)، بما في ذلك الضرب داخل وخارج العراق، لكننا لم نتسلم أي أوامر جديدة من الإدارة".

وسُجلت ثلاث هجمات بالقذائف الصاروخية على مصالح غربية في العراق خلال أسبوع بعد هدوء استمر أربعة أشهر.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.