زاكروس عربية- أربيل
حدد القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، اليوم الثلاثاء (23 شباط 2021)، أربع معطيات لعملية قصف أربيل بالصواريخ، فيما توقع رداً أميركياً قاسياً على الجهة المتورطة.
وقال زيباري في مقابلة متلفزة تابعتها إن "عملية قصف أربيل تصعيد كبير ضد إقليم كوردستان وهي استهدفت مطارها ومدنييها وليس قاعدة حرير التي تتواجد فيها قوات أميركية حملت 4 رسائل ومعطيات أولها رسالة لحكومة الإقليم إن أمن كوردستان غير مضمون وثانية للأمريكان بأن المنفذين قادرون على استهدافهم وإنهم غير أمنين أينما كانوا، ورسالة لحكومة مصطفى الكاظمي بأنها غير قادرة على ضبط الوضع، ورسالة رابعة تتعلق ربما بزيارة البابا إلى العراق ومحاولة تعطيلها أو تأجيلها".
وأشار زيباري إلى لأن "تحديد الجهة المتورطة لم يتم حتى الآن وهناك تحقيقات تديرها حكومتا بغداد وأربيل والتحالف الدولي ونتوقع رداً أميركياً قاسياً على الجهة المنفذة بعد تحديدها وثمة معطيات قد تقود لتسميتها".
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أعلن في 16 من الشهر الجاري ، صدور توجيه بفتح تحقيق مشترك بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لإلقاء القبض على منفذي الهجوم على مطار أربيل الذي تفذ الأسبوع الماضي.
وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء، إن "العمل الإرهابي الذي استهدف إقليم كوردستان يهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق".
وأضاف، "هذا العمل الإرهابي يأتي مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتهدئة الأوضاع في المنطقة وإبعاد البلد عن الصراعات وأن لا يكون العراق حديقة خلفية لها".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن