زاكروس عربية- أربيل
ناشدت عائلة أميركية، الرئيس جو بايدن، اليوم الثلاثاء (23 شباط 2021)، بجعل الإفراج عن إثنين من أعضائها المعتقلين في طهران "شرطا" للتوصل إلى اتفاق مع إيران في الملف النووي.
وأكدت واشنطن أنها "لن تقبل بأي حلول تؤدي إلى بقاء مواطنيها في السجون الإيرانية لفترة طويلة".
ووفق صحيفة "تليغراف" تعتقل طهران، الأميركي من أصل إيراني، باقر نمازي البالغ من العمر 84 عاما، مع ابنه سيامك منذ خمسة أعوام بتهمة "التجسس لصالح واشنطن".
وقال بابك نمازي في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إن "والده منع من مغادرة إيران رغم الإفراج عنه في العام 2018 لأسباب صحية ناجمة عن كبر سنه".
وشدد بابك على أن "والده العجوز مريض ويجب السماح له بالعودة إلى أميركا لتلقي العناية الطبية الفورية"، مشيرا إلى أن "شقيقه لا يزال معتقلا في سجن أيفين سيء السمعة".
وقد حكمت السلطات الإيرانية على الوالد وابنه بالسجن لمدة 10 سنوات، فضلا عن غرامة على سيامك تزيد عن 170 ألف دولار.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مكالمة هاتفية مع عائلات المواطنين الأميركيين المحتجزين.
بدوره وصف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، استمرار احتجاز إيران للمواطنين الأميركيين بأنه "كارثة إنسانية".
وقال سوليفان "لن نقبل بأي اقتراح طويل الأمد يؤدي إلى استمرار احتجاز الأميركيين بطريقة غير عادلة وغير قانونية".
تجدر الإشارة إلى أن إيران تحتجز ما لا يقل عن أربعة من الأميركيين مزدوجي الجنسية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن