زاكروس عربية- أربيل
حملت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء (23 شباط 2021)، إيران مسؤولية الهجمات التي يقوم بها "وكلاؤها"، والتي تستهدف الأميركيين في العراق، فيما ذكرت أن الأسلحة التي نفذت بها هجمات ضد مصالحها بالعراق إيرانية الصنع.
وذكرت الخارجية في بيان أن "الهجمات الأخيرة في العراق قامت بها جماعات مدعومة من إيران".
وأضافت أن "واشنطن لن تساهم في تصعيد تستغله إيران لتحقيق هدفها في زعزعة استقرار العراق"، وأشارت إلى أن " واشنطن تدعم توسيع مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق خلال المرحلة المقبلة".
فيما قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمره الصحفي اليومي: "فيما يتعلق بالهجوم على أربيل، نحن ما زلنا نعمل على تحديد ما جرى بالفعل، وكما قلنا سابقاً سنحمّل إيران مسؤولية أعمال وكلائها الذين يهاجمون أميركيين".
وأضاف برايس أن "الصواريخ التي أطلقت مؤخراً على قوات التحالف ومدنيين عراقيين، بما فيها الهجوم الأخير على أربيل، كانت من صنع إيران ودعمها".
أكد على أن "الولايات المتحدة ستحمل إيران مسؤولية الهجمات والاستفزازات التي يقوم بها وكلاؤها، ونعرف أن العديد من هذه الهجمات استخدمت فيها أسلحة إيرانية، ولكن هذا يبقى خاضعاً للتحقيقات"، على حد تعبيره.
وأردف قائلاً: "أما فيما يتعلق بردنا، فإننا سنرد بطريقة محسوبة بحسب جدولنا الزمني وسنستخدم مجموعة من الأدوات في الوقت والمكان اللذين نختارهما، ولكن ما لن نفعله هو الهجوم والمجازفة بالتصعيد الذي يخدم إيران ويساهم في محاولاتها لزيادة زعزعة استقرار العراق. وكما سمعتموني أقول فإن أي رد سيكون بالتنسيق مع شركائنا العراقيين والتحالف الدولي".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن