زاكروس عربية- أربيل
أكد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد ، اليوم الإثنين (22 شباط 2021)، أن بعض الأشخاص تسللوا إلى إقليم كوردستان وقاموا بتنفيذ الهجمات الصاروخية التي استهدفت مطار أربيل وعدد من الأحياء مؤخراً.
وقال أحمد خلال مؤتمر صحفي إن "بعض الاشخاص مع الأسف استفادوا من المعاملة الجيدة التي يقوم بها منتسبو نقاط التفتيش للإخوة الوافدين من المحافظات الأخرى إلى إقليم كوردستان".
وأضاف أحمد أن "هؤلاء تسللوا إلى محافظة أربيل ونفذوا تلك الجريمة التي استهدف بعض الأحياء ومطار أربيل وأدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين"، مبيناً أن "هذه الحادثة تثبت لنا ضرورة التعاون بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية والتحالف الدولي لمواجهة الجماعات الخارجة عن القانون".
واوضح: "تم تشكيل تحقيقية مشتركة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية واللجنة المشتركة أجرت العديد من الاجتماعات والمتابعات ونحن ننتظر نتائج التحقيقات التي أجرتها والإعلان عن منفذي تلك الجريمة واعتقالهم وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وتبنت مجموعة ولائية قالت إنها تتبع لما يعرف باسم "المقاومة الإسلامية في العراق" وتسمي نفسها "سرايا أولياء الدم" الهجوم الصاروخي على أربيل، لكن مسؤولين أمنيين عراقيين صرحوا لـ ‹فرانس برس› أن اسم هذه المجموعة مجرد "واجهة" لفصائل مسلحة معروفة موالية لإيران تريد انسحاب القوات الأجنبية من العراق، بحسب ما قالت الوكالة.
كذلك قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن حجم الهجمات غير مسبوق ويهدف إلى إلحاق الأذى بالقوات الأميركية، وهو أول اختبار حقيقي للرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس بايدن أطلع على الهجوم في أربيل لكنه لم يقدم أي تعليق أو تفاصيل أخرى.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مايكل نايتس المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن حجم ونطاق الهجوم الصاروخي على أربيل كان كبيرًا بشكل غير مسبوق، وأنه على الأرجح كان يهدف إلى تشويه أو قتل المتعاقدين أو أفراد الخدمة الأميركيين، أو الحلفاء الأكراد.
وأضاف نايتس: "هذا اختبار لإدارة بايدن الجديدة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الإفلات من هذا الهجوم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن