Erbil 8°C السبت 23 تشرين الثاني 03:35

التربية الإتحادية تشيّد بدور المعلم وأولياء الأمور وتحذّر من "أصوات النشاز"

سيدي المعلم أنت حضارة، تاريخ، رسالة، ثقافة، روح، إنسانية، قدوة، رمز، المعلم تربية

زاكروس عربية- أربيل

نشرت وزارة التربية العراقية، اليوم الأحد(21 شباط 2021)، بياناً شددت فيه على دور أولياء الأمور إلى جانب المعلم في متابعة أبنائهم وسير العام الدراسي إلكترونياً، محذّرة من "الأصوات النشاز" التي تتسبب بتشتيت ذهن الطلبة، فيما أشادت بدور القوات الأمنية ووسائل الإعلام وصمود الجيش الأبيض وتصديه في مواجهة الجائحة.  

وقالت الوزارة في بيانها: "سيدي المعلم أنت حضارة، تاريخ، رسالة، ثقافة، روح، إنسانية، قدوة، رمز، المعلم تربية، لايمكن أن يعوض وجودك في الصف وأمام التلاميذ والطلبة".

وأضافت "وما التعليم الإلكتروني إلا وسيلة مساعدة للتعليم التفاعلي داخل الصف فيما اليوم يتم اتخاذه بشكلٍ أساسي للحفاظ على حياة أبنائنا من خطر الإصابة بجائحة كورونا".

وتابعت "فأنت (المعلم)، من يضع أسسهُ وأساليبه وطرائق التدريس والتعليم فيه والنبراس الذي نهتدي به لنور العلم والمعرفة، المعلم قدوة وأمل".

وأردفت "الزملاء والسادة أصحاب الكلمة الصادقة ورُسل التوعية والتثقيف وحَمَلة هموم الناس للمعنيين، حانت مهمتكم الأعظم أن تتعلم منكم الأجيال درساً بالالتزام والإصرار والتوجه نحو التعليم الإلكتروني"، مبينا "نعم جل الاحترام والتقدير لأهلنا ممن لا يملكون القدرة على التعليم الإلكتروني ولأسباب كثيرة، ورغم ذلك هم يحاولون التعلم بشتى الطرق لكي لا تفوتهم فرصة المضي نحو العلم والمعرفة".  

وأضاف "هناك أصوات نشاز وطاقة سلبية تحاول أن تكون حجر العثرة في التعلم وتشتيت ذهن الطالب علينا عدم الاستماع إليها ومحاولة حثها للتعلم ومواصلة المشوار".

وتابع، "شكراً لكل أولياء الأمور الذين يحرصون على تعليم أولادهم، شكراً لكل التلاميذ والطلبة لسعيهم مواصلة التعليم، شكراً  لشجعان وسائل الإعلام الذين لولاهم لما عرفنا خطورة فيروس كورونا وأعراضها، نقلوا لنا شجاعة قوات الأمن وتضحياتهم على الحدود لحماية وطننا، وصمود الجيش الأبيض وتصديه لشراسة الأمراض والأوبئة، وضعتمونا  في وسط العالم بثقافته وأدبه وفنونه وعلمه وحضاراته، شكراً لثقافتكم ورسالتكم الصادقة دمتم صوت الوطن والمواطن".

ت: رفعت حاجي

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.