زاكروس عربية- أربيل
قال دبلوماسيون ومسؤولون عسكريون، اليوم السبت (20 شباط 2021) إن هدف إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، هو "خفض التوترات بين الولايات المتحدة وإيران وميليشياتها في المنطقة"، بما في ذلك العراق، والعودة إلى "الدبلوماسية مع طهران".
مسؤولون أميركيون أوضحوا لصحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أنه "حتى الآن، لم تحدث محادثات تفصيلية في البنتاغون بخصوص رد عسكري على هجوم أربيل".
وجاء في تقرير للصحيفة أن "مسؤولين أميركيين يحملون الميليشيات الموالية لإيران، مثل كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، مسؤولية الهجمات المشابهة السابقة".
وبحسب التقرير فإن "بايدن له اهتمام شخصي عميق بملف العراق، حيث خدم ابنه بو في الجيش، وتعرض لحروق سامة ربما أدت إلى إصابته بسرطان الدماغ الذي أودى بحياته في عام 2015".
وذكر التقرير أن "الولايات المتحدة غير جاهزة الآن لفتح قنصليتها في مدينة البصرة، والتي أغلقها ترامب في سبتمبر 2018، بعد أن قصفت الميليشيات العراقية مجمع المطار".
ولفتت الصحيفة إلى أن "مسؤولين بإدارة بايدن، أفادوا بأن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تدرس إرسال مساعدات إنسانية أكثر لأجزاء من العراق، معظمها في المناطق الغربية والشمالية، التي تضررت بشدة من تنظيم داعش".
وكانت الخارجية الأميركية قد "استنكرت الهجوم الصاروخي الأخير، الذي استهدف، مساء الاثنين، قاعدة جوية في إقليم كوردستان وأسفر عن مقتل متعاقد مدني أجنبي وجرح خمسة آخرين بالإضافة إلى جندي أميركي"، متعهّدة بـ"محاسبة المسؤولين عنه".
وفتحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الباب أمام إمكانية إرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط كجزء من مهمة تدريب موسعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لدعم القوات العراقية، وضمان عدم عودة داعش مجدداً.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي لشبكة سي. إن .إن، إن: "الولايات المتحدة تشارك في تكوين قوة بعثة الناتو في العراق، وستساهم بنصيبها العادل في هذه المهمة الموسعة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن