زاكروس عربية- أربيل
أوصت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (18 شباط 2021)، بأهمية ضبط الحدود وسد الفواصل الموجودة في المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية والبيشمركة.
وأكد عضو اللجنة النائب بدر الزيادي أن لجنته قدمت تقريراً إلى القائد العام للقوات المسلحة "ثبتت فيه ملاحظات حول أهمية ضبط الحدود الفاصلة بين القوات الاتحادية والبيشمركة وسد الثغرات".
الزيادي أضاف أن "القصف الأخير على مطار أربيل الهدف منه خلق الفوضى"، مشيراً إلى أن "لجنة الأمن ليس لها دور في اللجنة التحقيقية المشكلة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان".
وكانت مجموعة تسمي نفسها "سرايا أولياء الدم" قد تبنت الهجوم الصاروخي على أربيل، ليل الإثنين الماضي، لكن مسؤولين أمنيين صرحوا لـ ‹فرانس برس› أن اسم هذه المجموعة مجرد "واجهة" لفصائل مسلحة معروفة موالية لإيران تريد انسحاب القوات الأجنبية من العراق، بحسب ما قالت الوكالة.
وفي أعقاب الهجوم، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن "غضب الولايات المتحدة من هذا الحادث"، وتعهد في اتصال مع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني بتقديم الدعم لجميع الجهود للتحقيق ومحاسبة المسؤولين، وفقا لما أكده بيان الخارجية الأميركية.
وكان مسؤول عراقي في بغداد رفض ذكر اسمه قد كشف، عن وصول وفد عسكري من مكتب القائد العام للقوات المسلحة إلى مدينة مخمور في محافظة نينوى المحاذية للحدود مع أربيل، أمس الأربعاء.
وبحسب المسؤول نفسه فإن الوفد أجرى "لقاءات مع عدد من قادة الفصائل المسلحة المنتشرة في المنطقة وكذلك قيادات عسكرية في الجيش العراقي"، كاشفاً عن "ضغوط على حكومة الكاظمي من التحالف الدولي، وكذلك أطراف في أربيل، لسحب جميع الفصائل المسلحة ضمن الحشد الشعبي المنتشرة على حدود إقليم كوردستان ضمن محافظات نينوى وكركوك، واستبدالها بوحدات من الجيش العراقي حصراً".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن