زاكروس عربية- أربيل
استقبل رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي، ، اليوم الخميس (18 شباط 2021) ، في مطار بغداد الدولي، وجبة جديدة من جرحى المظاهرات والقوات الأمنية الذين تم ارسالهم للتلقي العلاج في الخارج على نفقة الدولة.
ورحب الكاظمي بالعائدين متمنيًا تمام الشفاء لهم، وأكد أن ما جرى هو "رسالة للجميع بضرورة التعاون من أجل بناء العراق وحماية كيان الدولة"، بسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وأكد الكاظمي "التزام الحكومة بمعالجة الجرحى، من المتظاهرين والقوى الأمنية والحشد الشعبي والعشائري، باعتبارهم أبناء العراق وضحوا من أجل بلدهم وأبناء شعبهم".
وقال الكاظمي إن "حقوق الجرحى من المتظاهرين وتضحياتهم لن تذهب سدى، وإن الملاحقة القانونية ستطال القتلة من أجل القصاص العادل".
وأضاف الكاظمي إن "الهدف الذي خرجت من أجله التظاهرات المطالبة بالتغيير والإصلاح ومحاربة الفساد والانتخابات المبكّرة، صار أقرب إلى المنال من أي وقت مضى"، مبينا أن "الحكومة عقدت العزم على المضي في تحقيق هذه الأهداف".
واستأنف القول إن "الحكومة وبالرغم من كل الظروف الصعبة، تبذل قصارى جهدها في معالجة أخطاء الماضي بما يغلق الباب على تكرارها".
وختم حديثه بالقول ان القرار الحكومي باعتبار ضحايا التظاهرات شهداء مشمولين بقانون مؤسسة الشهداء، وكذلك متابعة الجرحى منهم وإرسالهم إلى العلاج في الخارج إذا اقتضى الأمر، هو "جزء من هذا النهج وكذلك محاسبة القتلة، إذ أن هناك لجنة من القضاة والقانونيين تواصل عملها في متابعة هذا الملف".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن