زاكروس عربية- أربيل
أقرَّت وزارة الصحة والبيئة بأن المرحلة المقبلة لمواجهة كورونا "صعبة"، وتنذر بخطر في ظل زيادة الإصابات خصوصا في المناطق السكانية ذات الكثافة العالية، وكذلك ازدياد المرضى الذين يعانون الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي والحساسية.
يأتي ذلك في وقت سجل العراق مؤخرا إصابات بسلالة كورونا الجديدة حتى بين الاطفال، بينما أكد وزير الصحة حسن التميمي أنها "سريعة الانتشار وتتطلب من المواطنين الالتزام الكامل باجراءات الوقاية".
وقال مدير عام صحة الرصافة الدكتور عبد الغني الساعدي في تصريح نقلته صحيفة الصباح الرسمية: إن "الدائرة اتخذت إجراءات للتلقيح ضد كورونا فور وصول لقاح فايزر نهاية الشهر الحالي، وتمت تهيئة أربعة مراكز في مستشفيات الواسطي والإمام علي والشهيد الصدر والكندي".
وأوضح الساعدي أن "كل مركز تلقيحي يضم قاعتين إحداهما لتلقيح منتسبي الصحة والأخرى خاصة بالثلاجات المخصصة لحفظ اللقاح وبغرفة محكمة تصل درجة برودتها الى 80 تحت الصفر".
وتابع أن "عملية التلقيح ستجرى وفق استمارة الكترونية، وتشمل ألف منتسب يوميا كجرعة أولى، وبعد شهرين يتم لقاحهم بالجرعة الثانية"، مبينا أن "حصة صحة الرصافة من الدفعة الأولى للقاح 5 آلاف جرعة".
ولفت إلى "انتشار 150 فرقة صحية نهارا لنشر التوعية بين المواطنين، وحثهم على ارتداء الكمامات، وخلال الحظر الجزئي ستنتشر 10 فرق لمراقبة تطبيق إرشادات الوقاية في الأسواق والمولات والمطاعم ومحاسبة المخالفين".
وأكد الساعدي أن "أغلب حالات الإصابة انتشرت في مدينة الصدر والزعفرانية، من خلال تسجيل أكثر من 383 حالة خلال يوم واحد"، مشددا على "التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية لمساندة الملاكات الصحية العاملة لمعالجة المصابين بالفيروس من خلال ارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة واستخدام المعقمات وتجنب الزحامات والحرص على التباعد الاجتماعي".
وأشار إلى "تخصيص مراكز ومستشفيات لمرضى كورونا منها مستشفيات الحياة والعطاء وابن الخطيب ومركز شفاء 13 في مستشفى الكندي، فضلا عن تخصيص مركزين ساندين.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن