زاكروس عربية - أربيل
حصل اللاجئ العراقي، أحمد حمدان محمود عياش الأسودي، المتهم بالمشاركة في "مجزرة" سبايكر، في العراق، اليوم الأربعاء (17 شباط 2021) على "إطلاق سراح" في فرنسا.
الحكم الذي جاء بعد أن أقر قاضي التحقيق بأن "التحقيقات الجارية الطويلة والبطيئة، خصوصاً على المستوى الدولي، لم تسمح بعد بتأكيد أو دحض أقوال الشاب العراقي".
والأسودي البالغ من العمر 35 عاما الذي حصل على وضع اللاجئ في عام 2017، متهم من قبل السلطات العراقية بـ "المشاركة" في المجزرة التي وقعت في معسكر سبايكر في تكريت يومي 12 و13 يونيو 2014 حيث أعدم تنظيم داعش 1700 مقاتل عراقي.
ووفق لـ ‹فرانس برس› فأنه "ما زال الغموض يحيط بمسار اللاجئ الذي بدل انتماءاته المثيرة للشبهة خلال حالة الفوضى في العراق. فقد قال للمحققين إنه تعرض للاختطاف والتعذيب من قبل الإسلاميين، الأمر الذي دفعه للتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأميركية من عام 2006 إلى عام 2010، ثم عمل مع الاستخبارات العراقية بعد الانسحاب الأميركي حتى سجنه في عام 2012 بسبب نشاطه السياسي المعارض".
وفي عام 2019، أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي أن حمدان "عمل مع الأجهزة الأمنية العراقية" و"التقى بممثلي عدة دول أخرى" في عام 2007، ما قد يعني أجهزة دول أخرى، لكنه عرف أيضاً حمدان على أنه "مقاتل في تنظيم القاعدة ... ولعب دور الميسر لصالح تنظيم الدولة الإسلامية قبل إعلان الخلافة". بحسب ‹فرانس برس›.
ويقول محاميه محمد المنصف حمدي "كلما تقدمنا تتضاءل قوة اتهامات السلطات العراقية".
وأضاف المحامي أن "من المحتمل جدا أن تكون هناك رغبة في استغلال العدالة الفرنسية والدولية من جانب بغداد لحل مشكلات سياسية داخلية، مع سعي السلطة للعثور على جناة تدينهم لتهدئة غضب أسر ضحايا مذبحة تكريت".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن