زاكروس عربية - أربيل
قالت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني إخلاص الدليمي، اليوم الأربعاء (17 شباط 2021)، إن المناطق الخاضعة للمادة 140 أصبحت تشكل "خطراً" على إقليم كوردستان، فيما طالبت بتدخل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لفض ما وصفته بـ"الفوضى".
وذكرت الدليمي في تصريح صحفي إنه "على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التدخل لفض الفوضى والتدخلات، ويجب أن يكون هناك رادع؛ لأن وسائل السلام تنفع مع المسالمين، أما الخارجين عن القانون فالردع يجب أن يكون مصيرهم كي لا يتمادوا".
الدليمي أوضحت أن "أميركا هي من تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية لأنها تركت زمام الأمور لهؤلاء الجهلة الذين قدموا مصالح دول إقليمية على مصالح بلدهم، لذلك يجب أن تعمل الولايات المتحدة على استقرار البلد".
وبينت الدليمي أن "المناطق المشمولة بالمادة 140 أصبحت الأخطر على الإقليم حاليا، لأنها تدار من قبل أُناس ليس لديهم أي ارتباط في الدولة".
وقالت إن "إيران تنشر أذرعها العسكرية في هذه المناطق"، وهذا "خطر كبير يؤثر على سكان هذه المناطق عرباً، سنة، كورداً، وأقليات أيضاً، وتماس هذه المناطق جغرافياً مع الإقليم بدأ يهدد الأخير، لذا يجب أن تخرج جميع الميليشيات من هذه الأراضي ويسلم الملف لأبناء تلك المناطق من الشرطة المحلية".
وتابعت "تطرقت السيدة بلاسخارت إلى موضوع الانتخابات في العراق، وأنا أراه عقيماً أمام فوضى السلاح في البلد، وننتظر من المجتمع الدولي وقفة حقيقية لأن البلد انزلق إلى الهاوية".
وكانت مجموعة تسمي نفسها "سرايا أولياء الدم" قد تبنت الهجوم الصاروخي على أربيل، ليل الاثنين الماضي، لكن مسؤولين أمنيين صرحوا لـ ‹فرانس برس› أن اسم هذه المجموعة مجرد "واجهة" لفصائل مسلحة معروفة موالية لإيران تريد انسحاب القوات الأجنبية من العراق، بحسب ما قالت الوكالة.
وفي أعقاب الهجوم، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن غضب الولايات المتحدة من هذا الحادث، وتعهد في اتصال مع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني بتقديم الدعم لجميع الجهود للتحقيق ومحاسبة المسؤولين، وفقا لما أكده بيان للخارجية الأميركية.
وأدى الهجوم إلى مقتل مدني متعاقد مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة تسعة أشخاص بينهم خمسة أميركيين وفق بيان قيادة القوات الأميركية في العراق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن