زاكروس عربية - أربيل
وثقت منظمة ‹التواصل والإخاء الإنساني›، اليوم الأربعاء (17 شباط 2021)، 1600 حالة عنف أسري في محافظة ذي قار خلال العام 2020.
وبحسب احصائية كشفتها المنظمة، فإن هناك "ارتفاع بأعداد العنف عن العام الماضي الذي سجلت خلاله المحافظة 1400 حالة".
وقال رئيس المنظمة علي الناشي في تصريح صحفي إنه "تم تسجيل 1600 حالة عنف أسري في ذي قار، وأن هذه الاحصائيات تؤشر إلى ارتفاع في حالات العنف ضد النساء وحتى الاطفال وكبار السن، بالإضافة إلى اعتداء الزوجة على الزوج".
ومن بين الحالات الموثقة سجلت 1038 حالة اعتداء من الزوج على زوجته، وتم رصد 215 حالة اعتداء من الزوجة على زوجها، فيما سجل أيضا 202 حالة اعتداء الأبناء على آبائهم، و 13 حالة اعتداء ما بين الاخوة والاخوات"، وفق الناشي.
الناشي أوضح أن سبب زيادة أعداد حالات العنف الأسري، هو "الفقر والجهل والتفكك الأسري، وزيادة حالات العنف ضد النساء يستدعي الجهات المعنية توفير دار للمعنفات من النساء".
ولفت إلى أن محافظات الوسط والجنوب "تفتقر لدار خاصة بالمعنفات".
وكان مدير حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في وزارة الداخلية العميد، علي محمد سالم، قد أوضح في تصريحات صحفية أن "مجموع حالات العنف الأسري خلال العام 2020، وصلت (في العراق) خلال العام الحالي إلى 15 ألف حالة".
ولا يمتلك العراق، قانونا للعنف الأسري، ويعتمد على مواد قانونية تسمح للزوج والأب بـ"تأديب" الأبناء أو الزوجة ضربا "مادام لم يتجاوز حدود الشرع".
وتقول المادة 41 من قانون العقوبات العراقي إنه "لا جريمة إذا وقع الفعل (الضرب) استعمالا لحق مقرر بمقتضى القانون ويعتبر استعمالا للحق، تأديب الزوج لزوجته وتأديب الآباء والمعلمين ومن في حكمهم الأولاد القصر في حدود ما هو مقرر شرعا أو قانونا أو عرف.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن