زاكروس عربية - أربيل
طالبت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني النيابية فيان صبري، اليوم الثلاثاء (16 شباط 2021)، المجتمع الدولي بالتدخل لمكافحة "الميليشيات" ، وفي حين دعت الحكومة للتشديد على حصر السلاح لحماية السلم الأهلي، أكدت ضرورة حل الخلافات بين المركز والاقليم وفقا للدستور.
وقالت صبري في تصريح متلفز إن "استهداف أربيل ليلة أمس بالصواريخ خلف جرحى مدنيين وجندي أميركي وبات من الضروري تعزيز التنسيق الأمني بين المركز والاقليم وتطبيق المادة 140 والقوات المشتركة عليها وقتها أن تنظف المنطقة من الميليشيات"، بحسب تعبيرها.
وأضافت صبري أن "الاستهداف الذي تم أمس ليس الأول من نوعه ويجب معالجة الأمن ونطالب بتدخل المجتمع الدولي لمكافحة الميليشيات"، مطالبة الحكومة بـ"العمل بجد على حصر السلاح لحماية السلم الأهلي".
وأشارت صبري إلى أن "الخلافات بين المركز والإقليم يجب معالجتها بالدستور والابتعاد عن المجاملات على حساب سيادة وهيبة الدولة"، مؤكدة أن "التحقيقات متواصلة لمعرفة الجهات التي تقف خلف الاستهداف".
وهذا اتهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فصيلاً "خارجاً عن القانون" بالوقوف وراء تنفيذ الهجوم، مشيراً أنه تحت "عباءة وإمكانيات الحشد الشعبي".
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد، عبر بيان إن "مجموعة مضللة خارجة عن القانون وفي ظل الحشد الشعبي وبإمكانياته وزيه، قامت الليلة الماضية، وبهدف تقويض الاستقرار والأمان في عاصمة إقليم كوردستان، وبشكل جبان بتوجيه عدد من الصواريخ الى أربيل ما تسبب بخسائر بشرية ومادية وحصول حالة من القلق بين أهالي المدينة قاهرة هولاكو".
فيما تبنت مجموعة تسمي نفسها "سرايا أولياء الدم" الهجوم الصاروخي على أربيل، لكن مسؤولين أمنيين صرحوا لـ ‹فرانس برس› أن اسم هذه المجموعة مجرد "واجهة" لفصائل مسلحة معروفة موالية لإيران تريد انسحاب القوات الأجنبية من العراق، بحسب ما قالت الوكالة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن