وزارة البيشمركة معلقة على قصف أربيل: أي هجوم على التحالف الدولي يعد استهدافاً لقواتنا

زاكروس عربية - أربيل

علقت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء (16 شباط 2021)، على الصواريخ التي طالت مدينة أربيل مساء أمس، مؤكدة أن أي هجوم على التحالف الدولي يعد استهدافاً لقواتها ولشعب كوردستان.

وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية: "ندين بشدة الهجمات الجبانة الإرهابية على أربيل، عاصمة إقليم كردستان، ونؤكد بأن أيدي الإرهابيين لن تكون قادرة أبدا على تشويه أمن و إستقرار و سلامة و إعمار إقليم كردستان و سنواجههم بكل قوة".

وأشارت إلى أن "قوات بيشمركة كوردستان مستعدة دائما للدفاع عن شعب كوردستان و حماية أرضه".

وأضافت الوزارة: "الآن، و أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى وحدة الصف و الموقف و الكلمة"، مشدداً على أنه "مع الإرادة العالية لقوات البيشمركة، سوف نهزم الإرهابيين، ولن نسمح بأن تتعرض حياة شعبنا للخطر بأي شكل من الأشكال".

وقدمت وزارة البيشمركة تعازيها للضحايا وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والاستقرار لإقليم كوردستان، مؤكدة أن "أي هجوم على قوات التحالف، يعتبر بمثابة هجوم على البيشمركة وشعب كوردستان".

اختتمت وزارة البيشمركة بيانها بالقول: "كنا و لانزال جنبا إلى جنب مع أصدقائنا من التحالف الدولي ضد داعش، وعملنا سوية لسنوات طويلة في مكافحة الإرهاب من أجل تحقيق الاستقرار في إقليم كردستان والمنطقة". 

في وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الداخلية بحكومة إقليم كوردستان في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية إنه بعد هجوم الليلة الماضية الساعة 9:30 مساء يوم 15/2/2021، أصابت عدة صواريخ مطار أربيل الدولي والعديد من الأحياء السكنية في أربيل، مما أودى بحياة شخص واحد وإصابة ثمانية آخرين بينهم خمسة في المطار وثلاثة آخرون في المدينة، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمصالح التجارية.

الوزارة أضافت أنه بعد أن بدأت قوات مكافحة الإرهاب والآسايش والشرطة، تحقيقاً فورياً، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، تم العثور على سيارة من طراز (كيا) بين أربيل والكوير تحمل عدة صواريخ.

أشارت إلى أن من اللافت أن هجوم الليلة الماضية نُفذ بنفس الآلية والأسلوب والسلوك الذي اُستخدم في الهجوم السابق على مطار أربيل الدولي، فيما لا تزال التحقيقات متواصلة للكشف عن مرتكبي الهجوم، ونؤكد أن جميع المتورطين في الهجوم، سيتم فضحهم وسينالون جزاءهم العادل.