زاكروس عربية- أربيل
حذّر صندوق النقد الدولي، اليوم الإثنين (15 شباط 2021)، من تعثر الجهود الإصلاحية في العراق بسبب الاضطرابات والتشنجات السياسية التي تسبق الانتخابات البرلمانية وما ينتج عنها من عدم استقرار.
وقال صندق النقد الدولي عبر بيان إن "التباطؤ الحاصل في الناتج المحلي الإجمالي يعكس انخفاضاَ في النشاط غير النفطي وتقليصاً في إنتاج النفط الخام بسبب اتفاق أوبك بلس".
وأشار الصندوق إلى أن "العجز المالي الكبير البالغ نسبته 20 في المئة من الناتج المحلي، والعجز في الحساب الجاري الخارجي الذي وصل إلى 16 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، قيّد قدرة الحكومة على طرح علاج مالي فعال".
وشدد صندوق النقد الدولي على "أهمية محاربة الفساد في المؤسسات العامة وإعادة هيكلة المصارف الحكومية الضخمة من أجل تعزيز الاستقرار المالي وتطوير وتنمية القطاع الخاص".
وكان رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق توكير ميرزوييف قد أعلن في وقت سابق استعداد الصندوق لدعم جهود الإصلاح في البلاد.
وقال ميرزوييف في بيان إنَّ "جائحة كورونا والانخفاض الحاد في أسعار النفط وإنتاجه أسفرتا عن تفاقم مواطن الضعف الاقتصادي في العراق"، وأشار إلى أنه "نظراً للنقص الحاد في تمويل المالية العامة والتحديات التي تواجه سداد التزامات المدفوعات الخارجية والمحلية، بما فيها الأجور ومعاشات التقاعد، يتعين إجراء إعادة معايرة حاسمة للسياسات الاقتصادية من أجل الحفاظ على استقرار الاقتصاد".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن