زاكروس عربية- أربيل
أكدت دائرة شؤون الألغام في وزارة الصحة والبيئة الاتحادية، اليوم الجمعة (12 شباط 2021)، أن لديها إحصاءات كاملة مسجلة بالمناطق الملوثة بالألغام والمقذوفات، فيما تعمل في الأشراف على تطهيرها وتنظيفها وبيان نوع التلوث.
مديرة التوعية والاعلام للدائرة منتهى خضير الجابري، قال في تصريح لوكالة الأنباء العراقية إن "لدى دائرة شؤون الألغام إحصاءات كاملة بالمساحات والمناطق الملوثة المسجلة في عموم المحافظات عدا إقليم كوردستان، والتي تبقى منها الآن ب2743كم مربع وقد تم في السابق تطهير وتنظيف ما يقدر بمساحة 2872 كم مربع بجهود مشتركة من وزارتي الدفاع والداخلية والمنظمات والشركات الدولية والوطنية العاملة ضمن هذا البرنامج في عموم المحافظات".
ولفتت الى إن "العمل حالياً مستمر في التطهير والتنظيف مشتملاً على مساحة 237 كم مربع".
وأضافت أن "هناك اولويات للعمل بأعمال إزالة الألغام حسب اولوية البنى التحتية للمناطق الزراعية وايضا حتى المسح غير التقني الذي يوثق نوع التلوث في هذه المنطقة والمساحة التي حددت، هل هي ألغام او المزيج ويعني مشترك من مقذوفات أو عبوات كما في المحافظات المحررة".
ودور شؤون الألغام في مجال المسح والإزالة، هو الاشراف والمتابعة للجهات المنفذة مثل "الدور المهم للأمم المتحدة" في تنفيذ المنح الدولية واعمال الإزالة والمسح، ومن مهام دائرة شؤون الألغام التوعية والتنبيه للخطر بهذا الشأن فضلاً عن إحصاء اعداد الضحايا في مختلف المحافظات وتقديم المعونة الطبية لهم والتنسيق مع الوزارات المعنية، وفق الجابري.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت أمس الخميس، أن التقديرات تشير إلى وجود 50 مليون مقذوف حربي غير منفلق في العراق، مشيرة إلى أن ملف الألغام واسع جداً ومن غير الممكن إنهاؤه خلال عام أو عامين.
وقال مدير قسم معالجة القنابل في مديرية الدفاع المدني شهاب احمد عبد، في تصريح صحفي إن "تقارير الأمم المتحدة الأخيرة قدرت عدد المقذوفات الحربية الموجودة في العراق بـ 50 مليون مقذوف"، مشيراً إلى أن "ملاكات المديرية نفذت خلال العام الماضي 567 واجباً في المحافظات رفعت خلالها 33 الفا و333 مقذوفاً".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن