زاكروس عربية- أربيل
أوضحت قيادة الحشد الشعبي في محافظة نينوى، اليوم الخميس (11 شباط 2021)، طبيعة الانتشار الأخير لقوّاتها، فيما نفت الأنباء المتداولة بشأن حصول "استفزازات" للسكان المحليين، عبر تشغيل "أناشيد طائفية".
وقال القيادي في عمليات نينوى للحشد الشعبي، شايع الداودي إن "قوات الحشد الشعبي انتشرت مجدداً في قضاء شنكال/ سنجار، وذلك للسيطرة على القضاء ومنع حدوث أية خروقات أمنية فيه".
تأتي هذه الخطوة في تعارض مع اتفاق تطبيع الأوضاع في شنكال الموقع بين حكومتي بغداد وأربيل في 9 تشرين الأول المنصرم، والذي يقضي بإخراج جميع الفصائل المسلحة من القضاء وفي مقدمتها الحشد الشعبي وحزب العمال الكوردستاني.
وأضاف، أن "إعادة الانتشار جاءت وفقاً لتغييرات في الخطة الأمنية بالقضاء، وهدف قيادة الحشد الشعبي في المنطقة هو منع دخول الإرهابيين مجدداً".
وتابع، أن "الأصوات التي تتحدث عن وجود استفزازات طائفية أثناء إعادة الانتشار، غير صحيحة، وهدفها زرع الفتنة، في حين أن قوات الحشد الشعبي تضم من أبناء المكون السني والشيعي والإيزيدي والكوردي".
هذا وحث الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الخميس، الكورد الإيزيديين، على عدم إفساح المجال أمام الأصوات الغريبة للإضرار بوحدة وهوية وديانة الإيزيديين، مشدداً على ضرورة تنفيذ اتفاق تطبيع الأوضاع في شنكال.
ونفى الداودي قيام الحشد الشعبي بـ"ممارسة أي سلوك غير مقبول، وإننا نبحث عن الاستقرار في المنطقة، وتعزيز تماسك أهلها، وعلاقتنا جيدة بجميع المواطنين هنا".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا أنباء عن حصول "استفزازات" من قبل بعض قوات الحشد الشعبي في المنطقة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن