زاكروس عربية- أربيل
خرج المتظاهرون الرافضون للانقلاب إلى شوارع بورما، اليوم الخميس (11 شباط 2021)، لليوم السادس على التوالي في وقت أعلن الرئيس الأميركي جو بادين فرض عقوبات على جنرالات في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا وطالبهم بالتخلي عن السلطة.
وتستمر موجة الغضب والتحدي منذ أن أطاح الجيش بالحاكمة الفعلية للبلاد أونغ سان سو تشي الأسبوع الماضي واعتقلها إلى جانب شخصيات أخرى في حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية" الذي تتزعمه.
وكانت قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والأعيرة المطاطية ضد متظاهرين، وسط تقارير معزولة عن إطلاق رصاص حي أيضا، وصعدت الشرطة إجراءاتها ضد الحزب مع مداهمة مقره، لكن المتظاهرين نزلوا إلى الشارع مجددا اليوم، في احتجاج سلمي في نايببداو العاصمة ومعقل الجيش، إضافة إلى رانغون كبرى مدن البلاد وعاصمتها الاقتصادية.
وهتفت مجموعة من المتظاهرين أمام البنك المركزي في رانغون "لا تذهبوا إلى مكاتبكم"، وذلك ضمن مسعى للدعوة إلى عصيان مدني حضوا في إطاره الموظفين الحكوميين وفي القطاعات الأخرى لمقاطعة العمل والضغط على الجيش.
وخرجت مسيرات جديدة في مدينتي داويي وماندلاي رفع خلال المتظاهرون لافتة كتب عليها "أعيدوا لنا الديموقراطية" و"ندين الانقلاب العسكري".
ونددت دول غربية بالانقلاب ودعت الولايات المتحدة الجنرالات إلى التخلي عن السلطة.
وفي آخر خطوة بارزة ملموسة للضغط على الجيش، أعلن بايدن يوم أمس الأربعاء، أن إدارته بصدد قطع مصالح مالية بقيمة مليار دولار عن الجنرالات في الولايات المتحدة.
وقال بايدن ملوحا بمزيد من العقوبات "أدعو مجدداً الجيش البورمي إلى الإفراج الفوري عن القادة والناشطين السياسيين الديموقراطيين الذين يحتجزهم"، وأضاف "يجب على الجيش التخلي عن السلطة.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن