زاكروس عربية- أربيل
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس (11 شباط 2021)، أن التقديرات تشير إلى وجود 50 مليون مقذوف حربي غير منفلق في العراق، مشيرة إلى أن ملف الألغام واسع جداً ومن غير الممكن إنهاؤه خلال عام أو عامين.
وقال مدير قسم معالجة القنابل في مديرية الدفاع المدني شهاب احمد عبد، في تصريح نقلته صحيفة الصباح الرسمية، إن "تقارير الأمم المتحدة الأخيرة قدرت عدد المقذوفات الحربية الموجودة في العراق بـ 50 مليون مقذوف"، مشيراً إلى أن "ملاكات المديرية نفذت خلال العام الماضي 567 واجباً في المحافظات رفعت خلالها 33 الفا و333 مقذوفاً".
وتابع عبد، أن "المجموع الكلي للواجبات التي نفذت من قبل شعب معالجة القنابل غير المنفلقة في بغداد والمحافظات منذ العام 2005 وحتى الان فبلغ 19 الفا و911 واجبا رُفع من خلالها مليون و295 الفاً و941 مقذوفا غير منفلق".
وأشار إلى أن "دائرة شؤون الألغام في وزارة الصحة والبيئة أعدت خطة كبيرة تمتد من 2018 ـ 2028 وفق اتفاقية حظر الألغام ضد الأفراد، بالتنسيق مع مديرية الدفاع المدني في وزارة الداخلية ومديرية الهندسة العسكرية في وزارة الدفاع ووزارات أخرى لرفع المقذوفات الحربية واعداد ملاكات فنية عن طريق الدورات التطويرية".
وأكد مدير قسم معالجة القنابل أن "توفير أجهزة حديثة لرفع المخلفات الحربية تتناسب مع المسح الميداني الخاص بمعالجة ورفع القنابل والحاويات والصواريخ التي تلقى من قبل الطائرات على المناطق السكنية والأراضي الزراعية والمنشآت الحيوية، كما تتم معالجة الذخائر الحربية كالرمانات وقذائف المدفعية وقذائف الهاونات والأسلحة الخفيفة بمختلف أنواعها والمتروكة ضمن المناطق غير العسكرية، ورفع القنابل المطمورة تحت سطح الأرض من مخلفات القصف، إذ أنها تسقط في بعض الأحيان على أرض هشة أو طينية ولا تنفجر".
ولفت إلى القيام بـ"حصر المناطق الملوثة التي توجد فيها تلك المخلفات ورفعها ومعالجتها في جميع المحافظات، وتوسيع الأراضي المطهرة لاستغلالها من قبل المشاريع النفطية والحيوية".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن