طهران تلمح لامتلاك السلاح النووي وتدعو واشنطن للعودة إلى الاتفاق

زاكروس عربية- أربيل

‏ حذر وزير المخابرات الإيراني، الغرب ، اليوم الثلاثاء (9 شباط 2021) ، من استمرار العقوبات المفروضة على بلاده، مؤكداً  أن بلاده قد تتجه حيال ذلك لامتلاك سلاح نووي، حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي.

وقال محمود علوي عنه "برنامجنا النووي سلمي، وفتوى المرشد الأعلى تحرم الأسلحة النووية، لكن إذا دفعوا إيران في هذا الاتجاه، فلن يكون ذلك خطأ إيران بل خطأهم"، مضيفاً أن إيران ليس لديها خطط لامتلاك سلاح نووي في ظل "الظروف الحالية".

في الوقت الذي شدد الرئيس الإيراني، حسن روحاي على أن بلاده "حتى الساعة لم نشهد أي إجراء مناسب وواقعي من قبل إدارة بايدن بشأن العقوبات".

وأكد روحاني أن بلاده نفذت جميع "التزاماتنا وتعهداتنا" بشأن الاتفاق النووي.

 وأردف الرئيس الإيراني أنه إذا عادت مجموعة 5+1 إلى التزاماتها ضمن الاتفاق النووي "فسنعود ونعمل بجميع التزاماتنا".

وشدد على أنه لا يمكن لأي طرف أن ينتظر من إيران اتخاذ الخطوة الأولى لأنها لم تنسحب من الاتفاق النووي، مضيفاً " في أي لحظة تعود فيها واشنطن للاتفاق النووي وتنفذ التزاماتها سننفذ جميع التزاماتنا".

ورداً على ما يسمى حملة "الضغط الأقصى" التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ضد إيران، بدأت طهران في الانتهاك التدريجيً لالتزاماتها النووية بموجب الاتفاق النووي، وهددت بمزيد من الاستفزازات في محاولة لزيادة نفوذها وحمل بايدن على منح الأولوية للعودة إلى الاتفاق.

وكجزء من تلك الخطوات، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بالقرب من مستويات صنع الأسلحة، وقالت إنها ستختبر معادن اليورانيوم، المكون رئيسي للرأس النووي. وتصر إيران على أنه يمكن التراجع عن جميع انتهاكات الاتفاقية بسهولة.