زاكروس عربية- أربيل
عبرت بعثة الأمم المتّحدة في العراق (يونامي)، اليوم الإثنين (8 شباط 2021) عن ثقتها بقدرات المفوضية العليا للانتخابات على إجراء الانتخابات في موعدها المحدّد، مبينة أن ملف ناخبي الخارج والنازحين له أهمية كبيرة تتعلق بحقوقهم الدستورية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المفوّضية العليا المستقلّة للانتخابات جليل عدنان، نائب الممثّل الخاصّ للأمين العامّ للأمم المتّحدة في العراق أليس وولبول، في مقرّ مفوّضية الانتخابات بحضور، أمير اراين، مدير مكتب بعثة الأمم المتّحدة للمساعدة الانتخابية (UNAMI)؛ لبحث رؤية المفوّضية و استعداداتها لإجراء انتخابات الخارج والنازحين.
وذكر بيان صادر عن المفوضية أن "الحديث استهل به رئيس مجلس المفوّضين مرحّبًا بالضيف"، مبيّنًا "استعدادات المفوّضية لإجراء انتخابات مجلس النواب العراقي المزمع إجراؤها في شهر تشرين الأوّل من العام الحالي، وما أنجزته المفوّضية من أعمال وإجراءات".
وأشاد عدنان بدور بعثة الأمم المتّحدة للمساعدة الانتخابية، والجهود التي تبذلها في دعم عمل المفوّضية، ورفدها بالخبراء الفنيين، ثُمّ تحدّث عن "أهم التحدّيات التي تواجه سير العمل، لا سيّما ما يتعلّق بانتخابات الخارج في ظلّ الأوضاع الصحية الراهنة الناتجة عن جائحة كورونا، وما خلّف ذلك من إغلاق جزئي أو كلّي لعدد من الدول المرشّحة لإجراء الانتخابات فيها، البالغ عددها (21) دولة".
وأعرب عدنان عن أمله في أن يكون للأمم المتّحدة "دور فاعل في تذليل هذه العقبة، بغية الشروع بإجراءات التسجيل البايومتري على وفق التوقيتات الزمنية المبيّنة في الجدول العملياتي للعملية الانتخابية".
وتحدث عدنان عن "عملية تسجيل الناخبين النازحين والآلية المتّبعة لتسجيلهم بايومتريًّا"، إذ أوضح بهذا الخصوص أنّ "المفوضية شكّلت لجنة برئاسة عضو من أعضاء مجلس المفوّضين، تتولّى مهمّة متابعة عملية تسجيل الناخبين النازحين في داخل مخيّمات النزوح".
بدورها أثنت نائب الممثّل الخاصّ للأمين العامّ للأمم المتّحدة على "الشرح الوافي الذي قدّمه السيّد رئيس مجلس المفوّضين، وإحاطته بحيثيات المشهد الانتخابي، مثمّنة الجهود التي تبذلها المفوّضية لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، لا سيّما قضية ناخبي الخارج و الناخبين النازحين"، وقالت "سنعمل بكلّ ما في وسعنا لدعم عمل المفوّضية، ونحن واثقون بقدراتها على إجراء الانتخابات في موعدها المحدّد".
كما أبدت وولبول، استعدادها التامّ للتعاون وبذل قصارى جهودها مع وزارتي الهجرة والمهجّرين، والخارجية فيما يتعلّق بملفّي ناخبي الخارج والنازحين، لما له من أهمية كبيرة تتعلق بحقوقهم الدستورية، مشدّدة على "ضرورة إيجاد آلية مناسبة تكفل لهم إجراء عمليّتي التسجيل والاقتراع".
وصوت مجلس الوزراء بالإجماع على تحديد العاشر من شهر تشرين الأول المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة بدلا من السادس من حزيران.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن