زاكروس عربية- أربيل
أصيب الناشط، في احتجاجات ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية، علي عماد، اليوم الإثنين (8 شباط 2021)، بأربع طلقات نارية، إثر تعرضه لهجوم من قبل مسلحين "مجهولين"، وفق ما أفادت مصادر محلية من محافظة ذي قار.
وأكدت المصادر ذاتها "العثور على عبوة ناسفة أمام منزل الناشط في تظاهرات الناصرية أحمد عباس"، مشيرة إلى "إبلاغ القوات الأمنية" التي عالجتها قبل أن تنفجر.
وأمس الأحد تعرّض الناشط في محافظة النجف، أحمد الحلو، لمحاولة اغتيال تسبّبت بإصابته بجروح متفاوتة.
كما كان مصدر أمني في كربلاء، قد أفاد أول أمس السبت ، بأن "مجهولين" اختطفوا الناشط المدني رائد الدعمي في المحافظة.
وأكد المصدر العثور على الناشط في مقبرة المدينة وهو مكبل اليدين والرجلين وعلى جسمه أثار تعذيب شديد، بعد اختطافه من قبل "مجهولين" يستقلون سيارة نوع بيك آب حكومية، يبدو أنهم رموا الناشط بعد جريمتهم.
هذا وكان الدعمي تعرض لعملية اختطاف سابقة في شهر آذار من العام المنصرم على أيدي "مجهولين" وعاز النشطاء ذلك إلى أن الدعمي من متظاهري تشرين في كربلاء.
كما تعرضت منازل نشطاء في محافظة النجف، بعد منتصف ليل السبت الماضي، إلى عمليات دهم، حيث قامت مجموعات مسلحة باعتقال عدد منهم.
وقال ناشط في المحافظة تحفّظ على ذكر اسمه إن "مليشيات سرايا السلام داهمت نحو 10 منازل لناشطين بارزين في المحافظة، واعتقلت عدداً منهم، بينما لم تعثر على الآخرين واعتقلت والد أحدهم".
كما أوضح أن "غالبية الناشطين في المحافظة، كانوا يتوقعون عملية الدهم، إذا تلقينا تهديدات من قبل أتباع الصدر بسبب الندوة التي أقيمت أمس، ما دفعهم الى عدم البقاء في منازلهم".
وأقام نشطاء المحافظة ندوة أدبية، الجمعة، لإحياء الذكرى الأولى لـ"مجزرة النجف" التي قتل وأصيب فيها العشرات، بعد اقتحام أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ساحة الاعتصام في المحافظة.
واتهم صالح محمد العراقي، الذي يعرّف عن نفسه باسم "وزير الصدر"، عبر بيان، من وصفهم بـ "البعثيين والدواعش وعشاق العدو الصهيوني" بالوقوف "وراء إقامة الندوة وتوجيه الانتقادات للصدر".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن