Erbil 14°C السبت 23 تشرين الثاني 20:35

النزاهة النيابية تطالب أمين بغداد بكشف أسباب تعطيل المشاريع وحرمان الآلاف من العمل

داعياً "رئيس الوزراء والوزارات المعنية إلى التدخل ومعرفة سبب إيقاف المشاريع

زاكروس عربية- أربيل

طالبت لجنة النزاهة النيابية، اليوم السبت (6 شباط 2021)، أمين بغداد بالكشف عن أسباب تعطيل جميع المشاريع الخدمية والحيوية في العاصمة وحرمان آلاف العاطلين من فرص العمل، داعياً رئيس الوزراء والوزارات إلى التدخل.

وقال عضو اللجنة النائب طه الدفاعي في بيان "نطالب أمين بغداد بالكشف عن أسباب تعطيل جميع المشاريع الخدمية والحيوية في العاصمة، والتسبب في حرمان آلاف العاطلين من فرص العمل"، داعياً "رئيس الوزراء والوزارات المعنية إلى التدخل ومعرفة سبب إيقاف المشاريع".

 وأضاف "لقد وجهت لنا مناشدات من العديد من المستثمرين، الذين اشتكوا من إصرار أمين بغداد على إيقاف كافة الموافقات القطاعية، للكثير من المشاريع الاستثمارية المتنوعة في مجال السكن، والمجال التجاري والتربية والتعليم، وبقية المجالات الأخرى بالرغم من إكمال كافة الموافقات ومصادقة اللجنة العليا وفق القانون، مع العلم أن الكثير من هذه المشاريع مرت بسلسلة طويلة من الإجراءات والروتين واستغرقت من ٣-٤ سنوات لكي تصل إلى مراحلها النهائية للمصادقة، وأخرى في طور الاكتمال، وصرفت أموال طائلة عليها ".

وأوضح الدفاعي أن "هذا التأخير أدى إلى تعرض أصحاب المشاريع إلى الابتزاز والمساومات من قبل أصحاب النفوس الضعيفة الذين لا يريدون للعاصمة التطوير العمراني والخدمي، وبالتالي تم فقدان الآلاف من فرص العمل التي ينتظرها العاطلون في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد ".

وأعرب الدفاعي عن أمله في " أن يتفضل السيد أمين بغداد بإيضاح الغاية من إيقاف هذه المشاريع ومن المستفيد من الإيقاف؟ مع علمنا بأن السيد الأمين مضى على تسلمه المنصب أكثر من ٤ أشهر ولم يوقع على مشروع واحد بحجة الفساد، فإلى متى يستمر إيقاف هذه المشاريع المهمة في العاصمة ؟ ".

وتابع عضو لجنة النزاهة النيابية "باعتبارنا الجهة الرقابية العليا في البلد سنضطر إلى فتح هذا الملف للوصول إلى حقائق الأمور بالتعاون مع الجهات الرقابية الأخرى (هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية) " ، داعياً رئيس الوزراء والوزارات المعنية إلى التدخل في الموضوع والوقوف على حيثياته .

ت: رفعت حاجي

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.