زاكروس عربية- أربيل
كشفت مجريات محاكمة الدبلوماسي الإيران، أسد الله أسدي في مدينة أنتويرب البلجيكية، بتهمة ترأس خلية لاستهداف تجمع معارض، قرب العاصمة الفرنسية باريس، في يونيو /حزيران 2018، معلومات عن أدور بقية أعضاء الخلية.
في الوقت الذي حكمة على أسدي بالسجن 20 عاماً، جاءت المعلومات الجديدة عن أحد المتهمين الثلاثة معه، وهم كل من نسيمة نعامي التي حكم عليها بالسجن 18 عاما وزوجها أمير سعدوني (حكم بالسجن 15 عاما) ومهرداد عارفاني.
وأفادت معلومات أخرى نشرتها "العربية"، أن "أسدي دفع 120 ألف يورو لسعدوني، و106 آلاف لنسيمة، و 226 ألف يورو لمهرداد".
وتعتبر نسيمة "قائدة العملية وهي من عناصر المخابرات الإيرانية النسوية التي يطلق عليهن اسم "السنونوات" اللواتي تعاظم دورهن خلال السنوات الأخيرة لاستخدامهن في تنفيذ العمليات أو الإيقاع بالمعارضين".
نسيمة الحاصلة على جواز سفر بلجيكي وإيراني بنفس الوقت، قامت بـ13 رحلة إلى إيران بين عامي 2010 إلى 2018 كانت برفقة زوجها في 5 رحلات منها فقط.
وثائق جهاز الأمن البلجيكي، كشفت أنه "في 29 تموز/يوليو 2018 أي قبل اعتقال نسیمة بيوم واحد، كان بحوزتها 15 ألف يورو نقدًا، وفي اليوم التالي بعد القبض عليها، ذهبت الشرطة لتفقد منزلها ووجدت 35 ألفا و690 يورو نقدًا في ثلاثة ظروف".
وخلال التحقيق معها اعترفت أن "دانيال" وهو الاسم المستعار لأسد الله أسدي، هو من "أعطاها تلك المبالغ".
وكشفت رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين أسدي والزوجين المکوّنة من 188 صفحة "في سجلات المحكمة" أن نسيمة كانت تخاطب أسدي بلقب "العم" وأحيانًا "الأخ" بينما كان يلقبها بـ"منشي" وهي كلمة فارسية تعني "السكرتيرة".
كما أثبتت التحقيقات أن "أسدي كان قد جلب القنبلة بحقيبة دبلوماسية من طهران إلى فيينا، ثم سلمها للزوجين، في مطعم "بيتزا هت" في لوكسمبورغ، قبل يوم واحد من موعد تنفيذ العملية وقد شرح لهما كيفية عملها حيث وضعتها نسيمة في حقيبتها النسائية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن