ناشطون إيرانيون يوجهون رسالة لبايدن مطالبين بمواصلة الضغط على النظام

زاكروس عربية- أربيل

حثت مجموعة من النشطاء السياسيين والمدنيين في إيران، اليوم الأربعاء (3 شباط 2021)، الرئيس الأميركي جو بايدن، على مواصلة الضغط على النظام ودعم انتقال إيران إلى "الأنظمة الديمقراطية والعلمانية من خلال استفتاء حر ونزيه".

جاء ذلك في رسالة موجهة للرئيس بايدن، وقعها نحو أربعين ناشطا سياسيا ومدنيا وجميعهم يقيمون في إيران، -حسب صحيفة ”إندبندنت“ بالنسخة الفارسية.

وجاء في الرسالة أنه "على مدى السنوات الخمس الماضية، نمت رغبة الشعب الإيراني في دستور (علماني وديمقراطي)، وأن الجمهورية الإسلامية أضاعت فرصة إجراء إصلاحات حقيقية، بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، بينما ركزت على خلق الفوضى في الشرق الأوسط، من خلال توسيع الشبكات الإرهابية وتطوير تكنولوجيا الصواريخ.

وأشارت الرسالة الى "الاحتجاجات التي عمت جميع أنحاء البلاد في كانون الثاني 2017 وتشرين الثاني 2019 كدليل على استياء الشعب الإيراني من تصرفات النظام، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 1500 إيراني واعتقال عشرات الآلاف خلال تلك الاحتجاجات".

وذكر النشطاء بيانهم الذي صدر في الـ 4 من حزيران 2019، والذي دعوا فيه إلى "عزل آية الله علي خامنئي، وحل دستور الجمهورية الإسلامية، والانتقال إلى دستور ديمقراطي وعلماني من خلال استفتاء برعاية الأمم المتحدة"، بالإضافة إلى "مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي جرت في شباط 2020، التي يعتبرونها دليلا على عدم جواز قبول الجمهورية الإسلامية".

وخلصوا إلى أن "الحكومة الدينية للجمهورية الإسلامية على وشك الانهيار".

ويؤكد نشطاء المجتمع المدني في رسالتهم للرئيس الأميركي، أن "الوضع الحالي قد سمح للإيرانيين بأن يكونوا على وشك تحقيق نظام ديمقراطي وعلماني".

 وبالتالي طرحوا أربعة مطالب هي:

- الاعتراف بـمصالح وتطلعات الأغلبية المطلقة للشعب الإيراني من أجل تحقيق الديمقراطية، والدستور العلماني ضد مصالح النظام الديني للجمهورية الإسلامية".

- ومواصلة الضغط السياسي والدبلوماسي والمالي الأقصى على النظام، ودعم حقوق الإنسان في إيران والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.

- دعم إرادة الشعب الإيراني بالانتقال من اللاعنف، إلى الأنظمة الديمقراطية والعلمانية من خلال استفتاء حر ونزيه.

ومن بين الموقعين على الرسالة الموجهة إلى بايدن، طالب 14 ناشطا بعزل خامنئي من منصبه.

ت: رفعت حاجي