زاكروس عربية- أربيل
بينت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء (2 شباط 2021)، أن شبكات تنظيم داعش لا تزال قادرة على الوصول إلى احتياطيات نقدية تقدر بنحو 100 مليون دولار مخبأة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
الوزارة قالت عبر مذكرة صادرة عن كبير محققيها إن "فلول التنظيم في سوريا لا يزالون يتلقون تدفقات نقدية من شركائهم المتمركزين في تركيا المجاورة ومن المهربين في العراق".
بحسب المذكرة فأنه "تتم بعض هذه التحويلات عن طريق الحوالات المحلية (شركات خدمات الأموال) في مخيم الهول، والذي يضم حوالي 50000 من أفراد عائلات مقاتلي داعش، كما تم تسليم شحنات نقدية أخرى عبر الحدود الصحراوية المفتوحة بين العراق وسوريا".
فيما يواصل التنظيم داخل سوريا جمع الأموال "من خلال ابتزاز شبكات تهريب النفط في شرق البلاد، والاختطاف مقابل فدية تستهدف الشركات المدنية والسكان، والنهب وربما تشغيل الشركات الوهمية".
ديفيد آشر الزميل البارز في معهد هدسون، قال "كان تسامح تركيا مع تمويل داعش مرتفعاً بشكل غير عادي، لا أعتقد أنه قد تم بذل جهود كافية على الإطلاق داخل تركيا لقطع شبكات الخدمات اللوجستية المالية والمصرفية لتنظيم داعش"، بحسب ما نقلت عنه العربية.
آشر لفت إلى أنه "في الأيام الأولى للخلافة المزعومة، ادعى أعضاء داعش الذين استجوبهم المحققون الأميركيون أنهم استخدموا الجانب التركي من الحدود السورية كجهاز صراف آلي خاص بهم".
هذا ووفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في آب الماضي، "لا يزال لدى داعش ما يقدر بنحو 10 آلاف مقاتل موالٍ في العراق وسوريا".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن