زاكروس عربية- أربيل
رد السياسي العراقي ناجح الميزان، على الفيلم الذي نشره الحرس الثوري الإيراني عن محاربة داعش ودور إقليم كوردستان، مبينا أن الرئيس مسعود بارزاني كان يقاتل مع البيشمركة في الخطوط الأولى ولم يختبئ في "السراديب كما يفعل حسن نصر الله".
الميزان قال في تصريح لقناة زاكروس عربية، اليوم الثلاثاء (2 شباط 2021) إن "نشر الحرس الثوري الإيراني قبل فترة فيما يظهر فيه كيف أن الرئيس مسعود بارزاني كان خائفا من تقدم داعش في الموصل وكيف أن قاسم سليماني وابو مهدي المهندس يدافعون عن أربيل، قبل هذا الفيلم كان قد تحدث حسن نصر الله بهذا الاتجاه السنة الماضية وبسبب ترفّع مسعود بارزاني عن الرد على حسن نصر الله بهذا الخصوص قرر الحرس الثوري إعداد هذا الفيلم".
وبين الميزان أن "مسعود بارزاني لم يتفق مع داعش في عرزال ولم يأتي بهم في سيارات مبردة ولم يطالب بإطعامهم كما كانت تفعل إيران، بل كان يحاربهم في الجبهات مع قوات البيشمركة، ولم يختبئ بالسراديب كما يفعل حسن نصر الله، حياة السراديب لا توجد عن بارزاني".
أضاف الميزان "لم يتخذ بارزاني قراراً ندم عليه طوال مسيرته النضالية"، وفق الميزان الذي أكد أنه يعيش خارج أربيل لأن الميليشيات "تمنعني من الرجوع إلى أي مدينة عراقية، لكنني أدافع عن كل قائد شجاع وأي عراقي شريف".
ووجه الميزان الحديث إلى ولاية الفقيه قائلاً: "قاتل بارزاني مع قوات البيشمركة داعش أكثر من 8 أشهر، كان في الخطوط الأولى ولم يختبئ بالسراديب".
الميزان أشار إلى أن "طرفاً مقربا من إيران أعطى لداعش 6 مليون دولار قبل دخولهم للموصل بأمر من قاسم سليماني، المقربين من ايران جعلوا العراق مزابل وجعلوا النساء والأطفال يبحثون فيها عن لقمة طعام .. لم أرى في كوردستان ذلك".
ولفت الميزان إلى أن "أربيل أصبحت ملاذا آمناً لكل إنسان حر لا يقبل بالذل وحكم الميليشيات، ومازال أحرار ثورة الجنوب يعيشون في أربيل مكرّمين".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن