زاكروس عربية - أربيل
كشفت مصادر أمنية عراقية في محافظة البصرة، اليوم الثلاثاء (2 كانون الثاني 2021)، عن تسجيل حادثة سطو مسلح على سفينة قبالة ميناء البصرة في مياه الخليج العربي نفذها مسلحون يستقلون زورقاً، استولوا على أموال وأجهزة البحارة الموجودين على متنها.
يأتي ذلك بعد نحو شهر واحد على حادثة اللغم البحري الذي ثُبّت بناقلة نفط تتبع شركة "سومو" النفطية، ما استدعى من السلطات العراقية إعلان حالة الإنذار وإغلاق جزء من المياه العراقية، قبل الإعلان عن تفكيك اللغم الذي لم تكشف لغاية الآن ملابساته، رغم إعلان حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة المتورطين بمحاولة تفجير الناقلة العراقية.
ونقلت إذاعة "المربد"، التي تبث من البصرة عن مصادر أمنية عراقية قولها، إنّ "السفينة البارق تعرضت ليلة أمس إلى سطو مسلح أثناء وجودها في مدخل خور عبد الله بمياه الخليج العربي قبالة موانئ البصرة التجارية".
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن مجموعة مسلحة تستقل زورقاً اعتلت سطح السفينة وسلبت البحارة أموالا وهواتف وحطمت أجهزة الاتصال قبل أن تغادر.
وأصدرت نقابة البحريين العراقيين إيجازاً صحافياً، أكدت فيه أن عملية السطو لم تسفر سوى عن سرقة مبالغ مالية وهواتف محمولة وتحطيم أجهزة اتصالات داخل السفينة، وأن العاملين فيها بحارة عراقيون ومن جنسيات أجنبية أيضاً، لافتة إلى أن "السفينة تقدم خدماتها في مجال الإرساء والانطلاق للسفن الواصلة إلى البصرة".
ووصفت الحادث بأنه "غير مسبوق"، وألمحت إلى مسؤولية القوات البحرية العراقية عن العملية.
بدوره، قال عضو البرلمان العراقي ووزير النقل السابق كاظم فنجان، إنّ حادثة السطو وقعت في منطقة عمليات شركة تسويق النفط العراقية "سومو" في المياه العراقية قرب مدخل خور عبد الله بالخليج العربي. وأشار إلى تدخل القوات البحرية العراقية عقب الحادث وسحب السفينة إلى داخل ميناء البصرة، وفق موقع "العربي الجديد".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن