زاكروس عربية- أربيل
رفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، اليوم الإثنين (1 شباط 2021)، ما أسماه "شروط" إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعودة للاتفاق النووي.
الرفض الإيراني جاء عقب تأكيد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، استعداد بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي "إذا عادت طهران والتزمت بكافة بنوده"، موضحا في الوقت عينه أن "تلك العودة ستتطلب وقتاً للتأكد من التزام إيران، وللتشاور والتنسيق مع حلفاء واشنطن".
وأضاف خلال مقابلة مع شبكة "أن بي سي" الأميركية أن "إيران قد تكون على بعد أسابيع فقط من امتلاك مواد لازمة لسلاح نووي، إذا واصلت خرق الاتفاق"، كما أشار إلى أن بلاده تسعى بالتعاون مع الشركاء للوصول إلى "اتفاق أشمل وأوسع مع إيران".
إلى ذلك، قال بلينكن: "سنأخذ وقتا لتقييم عودة إيران للاتفاق النووي قبل أي خطوة من قبلنا".
هذه التصريحات المتبادلة جاءت في الوقت الذي نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعید خطیب زادة، خلال مؤتمر صحافي، إجراء أي محادثات مع واشنطن بشأن عودتها إلى الاتفاق النووي، قائلا "لا توجد محادثات ثنائية مع واشنطن".
الوزير الأميركي أكد الأربعاء الماضي، أيضاً أن بلاده لن تعود إلى الاتفاق النووي إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، "الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت". وقال في حينه "لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة. إذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، لاسيما أننا نحتاج إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن